سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية.. شركة بريطانية تنجح فى تصنيع بنزين من الهواء.. والخليج يمول الجمعيات الخيرية السلفية التى تنافس الإخوان.. الصراع يشتد فى بنى وليد والجيش يبدأ هجوماً واسع النطاق
الإيكونوميست الخليج يمول الجمعيات الخيرية السلفية التى تنافس الإخوان تناولت الصحيفة فى عددها الأخير تجرية السلفيين فى مصر واختلافها عن تجرية السلفيين فى مناطق أخرى، تحدثت فيه عن أن الخليج يقدم أموالاً للوعاظ السلفيين تذهب على تمويل المواقع الإلكترونية وحوالى 20 قناة تليفزيونية، إلى جانب تمويل الجمعيات الخيرية التى تنافس الجمعيات الخاصة بالإخوان المسلمين. وفى تقريرها، قالت "إن حزب النور قام بممارسة السياسة بفعالية وبفارغ الصبر، واستطاع أن يحصل على ربع المقاعد فى الانتخابات البرلمانية الماضية، فى حين أن السلفية فى السعودية الممثلة فى الوهابية تتجنب الحياة السياسية والديمقراطية. كما أن تنظيم القاعدة وحركة طالبان فى أفغانستان وباكستان لها جذور سلفية أيضا". وتشير الصحيفة إلى أن الذى يربط بين هؤلاء هو الاعتقاد أن الإسلام قد ضعف، ويجب على المسلمين العودة إلى ما كان عليه أسلافهم. وهناك من السلفيين من هم أكثر براجماتية ممن احتضنوا الربيع العربى باعتباره فرصة ذهبية لهم، وتجربة حزب النور السلفى نموذج على ذلك. فرغم أن الكثير من المصريين المثقفين صدموا من نجاح حزب النور الذى تأسس العام الماضى فقط، إلا أن هذا الحزب قام على الوعظ السلفى وبناء المساجد الذى يعود إلى قرن من الزمان، وطالما تمتع بشعبية بين الفقراء لآرائه الصارمة. وحظى الوعاظ السلفيون مؤخراً على دعم بزيادة فى الأموال الخاصة القادمة من الخليج. هذا التمويل لا ينصب فقط على المواقع الإلكترونية وحوالى 20 قناة تليفزيونية، ولكن أيضا شبكة من الجمعيات الخيرية التى تنافس تلك الخاصة بالإخوان المسلمين. وتمضى الصحيفة قائلة "إن التكيف مع السياسة لم يكن سهلا. فالأضواء العلنية قد ثبت أنها قاسية، وتحدثت الصحيفة عن فضيحة أنف البلكيمى وفتاة ونيس". وأضافت أنه كان الأصعب من ذلك كله التوتر المتوقع بين الدعوة السلفية التى تمثل جذور حزب النور، وبين الحزب نفسه حول المطالب العملية من التكتيكات السياسية. وتناولت الصحيفة الأزمة السياسية الأخيرة والخلاف حول رئاسة عماد عبد الغفور والحزب، ووصفتها بأنها فى إطار الخلاف بين الجناج السياسى الأكثر ديناميكية وقاعدته المستندة على المسجد. ورغم التوصل إلى حل للأزمة وبقاء عبد الغفور فى منصبه، إلا أنها من المحتمل أن تظهر من جديد. الإندبندنت شركة بريطانية تنجح فى تصنيع بنزين من الهواء كشفت الصحيفة عن نجاح شركة بريطانبة صغيرة فى إنتاج أول بنزين من الهواء باستخدام ما وصفته بالتكنولوجيا الثورية التى تحمل وعودا بحل مشكلة الطاقة، كما أنها تساعد فى الحد من الاحتباس الحرارى العالمى بإزالة ثانى أكسيد الكربون من الغلاف الجوى. وتوضح الصحيفة أن شركة "ستوكتون أون تيس" استطاعت توفير خمسة لترات من البنزين منذ أغسطس الماضى، حيث تم تصنيع البنزين من ثانى أكسيد الكربون وبخار الماء فى مصفاة صغيرة. وتأمل الشركة البريطانية فى أن تستطيع فى غضون عامين أن تبنى مصنعا أكبر قادر على إنتاج طن من البنزين يوميا. كما أنها تخطط لإنتاج وقود الطائرات الأخطر لجعل السفر الجوى خالياً بشكل أكثر من الكربون. ونقلت الصحيفة عن تيم فوكس، رئيس قسم الطاقة والبيئة فى معهد المهندسين الميكانيكيين فى لندن، قوله إن "الأمر يبدو جيدا جدا لدرجة أنه لا يبدو حقيقيا، إلا أنه كذلك. إنهم، أى القائمين على المشروع، يفعلون ذلك، وكنت هناك بنفسى وشاهدت الأمر. الابتكار هو أنهم جعلوا الأمر يحدث كعملية. إنها محطة تجريبية صغيرة التقطت الهواء، واستخلصت منه ثانى أكسيد الكربون، بناءً على مبادئ معروفة جيدا. واستخدمت أيضا عناصر معروفة وراسخة، لكن ما هو مثير أنهم وضعوا الأشياء كلها مع بعضها البعض، وأثبتوا أن الأمر يمكن أن ينجح". وعلى الرغم من أن العملية لا تزال فى مراحل النمو الأولية وتحتاج إلى الكهرباء، إلا أن الشركة تعتقد أنها ستكون فى نهاية المطاف قادرة على استخدام الطاقة من المصادر المتجددة، مثل مزارع الرياح أو قناطر المد والجزر. وقال بيتر هاريسون، الرئيس التنفيذى للشركة، إنهم أخذوا ثانى أكسيد الكربون من الهواء والهيدروجين من الماء وحولوها إلى بنزين. وأكد أنه لا أحد يفعل ذلك فى بريطانيا أو فى العالم على حد علمه. وأوضح أن المنتج يبدو فى شكله ورائحته مثل البنزين، إلا أنه أكثر نظافة ونقاءً من البنزين المشتق من النفط. الجارديان الصراع يشتد فى بنى وليد والجيش يبدأ هجوماً واسع النطاق بدأ الجيش الليبى هجوماً واسع النطاق على مدينة بنى وليد، بعد اتهامها بأنها محكومة من قبل أزلام نظام القذافى الموجودين بداخلها. وأشارت الجارديان إلى أن قتالاً عنيفاً بدا فى بنى وليد منذ يومين أسفر عن جرح 44 شخصاً ومقتل خمسة، إلا أنه لا توجد تقارير واضحة من داخل بنى وليد. وقال المتحدث باسم الجيش الليبى، إنهم على وشك دخول بنى وليد، مشيراً إلى أنه كانت هناك معركة حامية بين أهالى بنى وليد والجيش. وأشارت الجارديان إلى أن بعض قيادات الجيش الليبى اعتبروا أن ما يحدث هو المعركة الأخيرة مع أتباع القذافى المتشددين الذين اتخذوا المدينة موطناً لهم. وأضاف المتحدث باسم الجيش قائلا "الكثير من أزلام نظام القذافى مختبئون داخل بنى وليد، ولدينا قائمة بأسمائهم، وهم يقاتلون بضراوة، لعلمهم بأنهم سيقتلون قريبا، مؤكداً أن الجيش سيطر على المطار. وأكد أن إبراهيم الورفلى، أحد المحامين داخل بنى وليد، من خلال اتصال تليفونى، أنهم مصرون على الدفاع عن مدينتهم قائلاً "لن نسمح لهم باقتحام بنى وليد، وسنحتفل بنصر عظيم".