يجرى الجيش البلغارى عملية إصلاحات عاجلة على ثكنة عسكرية فى بلدة هارمانلى بجنوب بلغاريا من أجل تحويلها إلى مركز سكنى مؤقت للاجئين خلال شهر، وذلك لاستيعاب 1000 شخص فى حالة الضرورة. وعلى الرغم من أن الخيام يمكن أن تنصب فقط فى حالة الضرورة، إلا أن السكان والسلطات المحلية فى هارمانلى يعارضون فكرة إنشاء خيام، كما أن المواطنين الذين يعيشون بالقرب من تلك المنشآت قيد الترميم هم الأكثر قلقا. ووفقا لتقرير تلفزيونى، فإن تدفق موجة كبيرة من اللاجئين السوريين لا تزال بعيدة الحدوث عن بلغاريا، إلا أن المحاولات اليومية للهجرة غير الشرعية للدخول لبلغاريا تتحول لمشكلة لمراكز الإيواء المتخصصة نظرا لأن بها نسبة إشغالات تصل إلى 90 بالمائة. ادعى ميخائيل ليسكوف، عمدة بلدية هارمانلى، أن 1000 لاجئ يتطلب تواجدا أمنيا كبيرا، إلا أن حاكم منطقة هاسكوفو قال إن مخاوف الناس لا أساس لها، وأن الأمن سيكون فاعلا. يشار إلى أن مركز اللاجئين فى هارمانلى يفتح فقط فى حالة وجود موجة كبيرة من اللاجئين، أو عبور نحو 500 أجنبى الحدود فى وقت واحد إلى بلغاريا بشكل غير قانونى. والجدير بالذكر أن أكبر مجموعة من المحتجزين على الحدود البلغارية التركية حتى الآن تتكون ما بين 12 إلى 15 شخصا.
