سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: صعود الجهاديين فى العالم العربى يهدد استقرار المنطقة.. واشنطن تحول 8 ملايين دولار من الميزانية المخصصة لباكستان لبناء قوة كوماندوز ليبية لمكافحة الجماعات الإسلامية المتطرفة
واشنطن بوست: صعود الجهاديين فى العالم العربى يهدد استقرار المنطقة ويمثل تحديًا للنظم الديمقراطية الناشئة واصلت الصحيفة اهتمامها بمسألة صعود المتشددين والجهاديين فى العالم العربى، وقالت إن انتشار الجماعات الجهادية المسلحة فى جميع أنحاء العالم العربى يشكل تهديدا جديدا للاستقرار فى المنطقة، ويمثل تحديات جديدة للنظم الديمقراطية الناشئة، كما أنه يهدم احتمالات حدوث انتقال سلس فى سوريا فى حال سقوط النظام. وأضافت الصحيفة أنه بدءا من صحراء سيناء وحتى شرق ليبيا ومعارك الحرب الأهلية فى سوريا، فإن الضغط من أجل مزيد من الديمقراطية، والذى أصبح ممكنا بفضل الثورات فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا، قد أطلق أيضا العنان لحريات جديدة يستخدمها المسلحون فى التبشير والممارسة والتجنيد. وتتابع الصحيفة قائلة إن صعود الجهاديين المتشددين فى المنطقة هو أحد الأسباب التى تجعل السياسيين الغربيين مترددين فى تسليح المعارضة فى سوريا مع اشتداد حدة النزاع فى البلاد والمستمر منذ 19 شهرا. وأغلب الجماعات الجديدة ظهرت ردا على الظلم داخل بلدانها، كما تشير الصحيفة، وهناك مؤشرات قليلة على أنها أسست علاقات تنظيمية ذات مغزى مع تنظيم القاعدة العالمى أو لديها طموحات خارج أوطانها، حسبما يقول المحللون. إلا أن أغلب تلك الجماعات يتبنى إيديولوجيات شبيهة بتلك التى يتبناها تنظيم القاعدة، كما تبين فى الهجوم الذى حدث الشهر الماضى على مقر القنصلية الأمريكية فى بنيغازى، وهو ما يهدد المصالح الأمريكية. ويقول آهارون زيلين، الخبير فى شئون الحركات الجهادية بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن الاحتمال القائم الآن هو عولمة تلك الجماعات بسبب حقيقة أن هناك تشابها أيدلوجيا كبيرا بينها، ويضيف الخبير قائلا إن تلك الاحتمالية تصبح أكبر لو أن هناك ما يشير إلى أن تلك الجماعات جزء من عقيدة الجهاد العالمى للقاعدة أو تم دفعها بشكل أعمق إلى الهامش فى مجتمعاتها. ومن جانبها، اعترفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بحجم التهديد الذى تمثله تلك الجماعات فى خطاب لها أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية فى واشنطن يوم الجمعة الماضية، والذى تحدثت فيه عن التحديات التى يواجهها صناع القرار الأمريكيون فى شمال أفريقيا. وقالت كلينتون فى خطابها إن عاما من التحول الديمقراطى لم يكن أبدا ليستنزف خزانات التطرف التى تم بناؤها عبر عقود من الديكتاتورية. وكما تتعلمنا منذ البداية، فإن هناك متطرفين يسعون إلى استغلال فترات عدم الاستقرار واختطاف هذه التحولات الديمقراطية. وأكدت واشنطن بوست أن أكثر الجماعات التى تثير قلق المسئولين الغربيين، جماعة "جبهة النصرة" التى ظهرت فى سوريا هذا العام وتحملت مسئولية عدد من التفجيرات الانتحارية الغامضة فى دمشق وحلب وتتشكل كمشارك نشط فى المعركة ضد بشار الأسد. ويقول الخبراء إن هناك مؤشرات أيضا تدل على أن الجماعة تعمل عن كثب مع الجيش السورى الحر. ويعمل مقاتلو تلك الجماعة بشكل حر بأحد مقراتهم بمسجد فى حلب ويحظون بثناء المتمردين لشجاعتهم. كما تحدثت الصحيفة عن المسلحين فى ليبيا، وقالت إن بعض أعضاء السابقين بجماعة الجهاد الإسلامى الليبية ترشحوا لانتخابات البرلمان وتوجهوا إلى طرابلس، ومن بينهم شقيق أبو يحيى الليبى، أحد قيادى تنظيم القاعدة، وآخرون يشتبه فى تورطهم فى هجوم بنغازى على القنصلية الأمريكية. ويشير بعض مسئولى المخابرات الأمريكية إلى وجود بعض الصلات بين المسلحين فى ليبيا وأعضاء تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى، ويعبر عن ذلك أحد المسئولين بالقول "كل الجهاديين الأشرار يعرفون بعضهم البعض". وفى مصر، قالت الصحيفة إن نداء الفكر الجهادى قد شاب التحول الديمقراطى فى البلاد مع استغلال الجماعات المسلحة على حدود مصر وإسرائيل للجيوب الواسعة من الأراضى التى ينعدم فيها القانون لتأسيس معسكرات تدريب وشن هجمات على الدولة العبرية. نيويورك تايمز واشنطن تحول8 ملايين دولار من الميزانية المخصصة لباكستان لبناء قوة كوماندوز ليبية لمكافحة الجماعات الإسلامية المتطرفة ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن البنتاجون ووزارة الدفاع الأمريكية يعملان على تسريع الجهود الساعية لمساعدة الحكومة الليبية لتأسيس قوة كوماندوز لمكافحة الجماعات الإسلامية المتطرفة مثل تلك التى شنت الهجوم على مقر السفارة الأمريكية فى بنغازى، مما أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وآخرون، وللمساعدة فى مواجهة الميليشيات المتنوعة فى البلاد. وحصلت إدارة أوباما على موافقة الكونجرس الشهر الماضى لتحويل 8 ملايين دولار من ميزانية عمليات البنتاجون ومكافحة الإرهاب فى باكستان، لتأسيس قوة ليبية رسمية خلال العام المقبل. ووفقا لمسئولين أمريكيين فإن قوات العمليات الخاصة بالجيش الأمريكى يمكن أن تتولى عملية التدريب، مثلما فعلت مع قوى مكافحة الإرهاب فى اليمن وباكستان. ووفقا لوثائق حكومية داخلية، فإن جهود تأسيس الوحدة الجديدة جارية من قبل الهجوم الذى قتل فيه ستيفز وثلاثة أمريكيين فى بنغازى، غير أنه اتخذ خطة جديدة عاجلة مع محاولة الحكومة الليبية الجديدة فى طرابلس فرض سيطرتها على الفصائل المسلحة فى البلاد. ووفقا لمذكرة سرية أرسلتها الخارجية الأمريكية للكونجرس فى 4 سبتمبر، فإن هدف الخطة هو تعزيز القدرة الليبية على مكافحة والدفاع عن نفسها ضد تهديدات تنظيم القاعدة وفروعه. وتشير وثيقة للبنتاجون إلى أن قوة الكوماندوز الليبية ستتولى مهمة مكافحة وهزيمة المنظمات المتطرفة والإرهابية العنيفة، إذ يشير مسئولون إلى أن ليبيا ليست لديها القدرة فى الوقت الراهن وأنها بحاجة للمساعدة. واشنطن تايمز إقالة ضابط أمريكى من عمله كمدرب بسبب انتقادات جماعات إسلامية قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، إن العقيد ماثيو دولى، الذى بدأ إلقاء دروس العام الماضى، لزملائه فى الجيش الأمريكى، حول مخاطر التطرف الإسلامى، أصبح هدفا، لحملة انتقادات واسعة، من قبل جماعات إسلامية أمريكية. وأوضحت الصحيفة، أن اثنين على الأقل من هذه الجماعات على صلة بالإخوان المسلمين، الذين يدعون لتطبيق لشريعة الإسلامية حول العالم، والأهم، تضيف الصحيفة، أن الانتقادات الموجهة لدولى، من بينها انتقادات رئيس هيئة الأركان المشتركة، مارتن ديمبسى. وكان ديمبسى، قد انتقد علنا، خلال مؤتمر صحفى مع وزير الدفاع ليون بانيا، فى مايو الماضى، المواد التعليمية التى استخدمها دولى، فى التدريب، وقال إنها ظالمة للإسلام، و"غير مسئولة أكاديميا". وأضافت الصحيفة، أنه بعد شهر من انتقادات ديمبسى، قام لواء فى البنتاجون، بتوجيه أوامر بإقالة دولى من عمله كمدرب، ونتيجة لذلك، فإن جهة التنظيمات دعت جامعة الدفاع الوطنى، لتقديم تقييما سلبيا، عن الأداء الوظيفى لدولى. وتقول الصحيفة، أن ريتشارد تومسون، رئيس مركز توماس للقانون، غير هادف للربح، يمثل العقيد دولى فى طعن على التقرير السلبى، قائلا إن البنتاجون يحاول استرضاء الإخوان المسلمين. وأشار تومسون، فى مقابلة "ما حدث هنا هو فكرة كاملة من اللياقة السياسية، التى تعمل على ردع قدرة جيشنا، على التحدث بصراحة عن هوية العدو"، وأضاف، "بمجرد أن نسمح للياقة السياسية، أن تطغى على جيشنا، فمن ثم فسيكون لهذا أثره على أمننا القومى". وكان تقرير العام الماضى، بينما كان دولى، يدرس التدريب الخاص بالتطرف الإسلامى، قد أشاد بالضابط كمدرب رائع. وتلفت الصحيفة، إلى أن التدريب، وما جاء به من مواد تعليمية، تم الموافقة عليه، من قبل جامعة الدفاع الوطنى. وفى 29 أغسطس الماضى، تم إصدار مرسومين بالجامعة، ينصان على التقييم السلبى للضابط، مما أحال دون إتاحة أى فرصة لدولى، فى الحصول على لقب عقيد كامل، وقطع الطريق على مسيرته المهنية. وقد دفع هذا التحرك اثنين من النواب الجمهوريين، فى لجنة القوات المسلحة بالكونجرس، الأسبوع الماضى، لإرسال خطاب إلى الجنرال ديمبسى، يسألوه عن سبب اتخاذ هذه الإجراءات القاسية ضد دولى، غير أن المتحدث باسم ديمبسى رد قائلا، إنه تم استبعاد دولى، كمدرب بسبب تقديره السئ. وأوضح،"إن الأمر ليس بسبب الموضوع، ولكن بسبب الطريقة، التى تم تقديم التدريب من خلالها". وتشير واشنطن تايمز، إلى أن حادثة دولى، هى دليل واضح على التأثير، التى يمكن أن تمارسه الجماعات الإسلامية المختلفة، على إدارة الرئيس باراك أوباما، ففى أكتوبر 2011، كتبت 57 جماعة إسلامية خطاب، إلى جون برينان، مستشار أوباما، لمكافحة الإرهاب، تحدثت عما تعتبره الجماعات الإسلامية، إحاطات مناهضة للمسلمين، ودعت الإدارة الأمريكية، لإصدار مراجعة شاملة، وحذف مثل هذه العبارات التى تراها مسيئة. وألقى برينان، العديد من الخطب، فيما بعد يفسر عدم استخدام الإدارة لعبارات، مثل "المتطرفين الإسلاميين"، مشيرا إلى أن إرهابيين القاعدة متطرفون، وليسوا جزء من الإسلام. حيث امتثل البيت الأبيض، وأمر البنتاجون، بإجراء المراجعة، وفق قول الصحيفة. وتشير الصحيفة، أن اثنين من ال 57 جماعة، مدرجون ضمن قائمة وزارة العدل الأمريكية، بأنهم على صلة بالإخوان المسلمين، وكشريك غير متآمر فى القضية الخاصة، بمحاكمة جمعية خيرية فى تكساس، تقوم بتحويل تمويلات لحركة حماس، التى تعتبرها الولاياتالمتحدة إرهابية، والجماعتين هم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، والجمعية الإسلامية بشمال أمريكا. وأكد تومسون، المحامى الموكل للدفاع عن دولى، أن ما نشر بوسائل الإعلام من تقارير عن التدريب، لم تكن صحيحة. وأكد أن الضابط الأمريكى، لم يدعو أبدا لحرب شاملة ضد الإسلام، وأوضح النقاش الذى دار عن الحرب الشاملة، جاء ضمن سؤال لضيف، ماذا سيحدث إذا ما استولى المتطرفون الإسلاميون على ترسانة الأسلحة النووية الباكستانية، ودمروا المدن الأمريكية، وكيف سيكون رد الولاياتالمتحدة؟ ويدرس تومسون وموكله، رفع دعوى مدنية، لدى المحكمة الجزئية الأمريكية، ضد الجنرال ديمبسى.