قالت إنجى حمدى عضو بالمكتب السياسى لحركه شباب 6 إبريل، إن المزايدات على الحركة، ليست وليدة اليوم، ولكنها لم تؤثر، بل كانت وستظل تُزيدنا تماسكاً عندما أردنا لأنفسنا أن نكون قدر الإمكان، ضميراً لهذه الأمة، مضيفة، لم ندع لجمعة "كشف الحساب" الجمعة الماضية، ولكننا مشاركون بمطالب محددة وهى تطهير القضاء، وإقالة النائب العام، وإعادة المحكامات بعد البراءة للجميع. وأكدت إنجى، فى تغريدات لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أنهم لا ينحازوا لطرف على حساب طرف، كما أنهم تعاهدوا على أن يمضوا فى سبيلهم، لإنقاذ الوطن، مضيفه أن من اختار أن يُعلى وطنيته فوق مكاسبه السياسية ومبادئه فوق مصالحه، سيكون شريكاً لهم، لافته إلى أن الحياد مقصود بها التيارات والقوى السياسية، وننحاز فقط للحق. وشددت عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل، على أنهم لا يخضعوا للإبتزاز، وأن مواقفهم تسبق أقوالهم، كما يدركوا تمام الإدراك، أن من ارتضى لنفسه أن يكون "الضمير"، لن يكون بمنأى عن حمم الغضب من اليمين أو اليسار. وأضافت إنجى، نحترم كل اختلاف باحترام، ونعلم أننا لن نستطيع أن نُرضى كل الناس، فنجتهد لنرضى ضمائرنا، ونقوم بكل ما يجب القيام به، نصيب أو نخطأ، ولكن لن نتوقف ولن نيأس.