نتساءل نحن شباب مصر وأهلها هل هدية الرئيس محمد مرسى للشباب بعد المائة يوم هى التخلى عن أحلام شبابنا!؟..أنا أنشر هذا الكلام على مسئوليتى الخاصة أنا كنت مقدمة على شقة فى عام 2008 تابعة لمحافظة الجيزة وعلمت وبالصدفة وأنا أتابع مع المحافظة بالسؤال عن الحجز أنه فى شهر أغسطس 2012 لابد وأن نذهب لبنك الإسكان والتعمير بشارع البحر الأعظم من أجل الإقرار بأن مقدم الحجز المدفوع مسبقاً وهو 5000 جنيه قد تم زيادة المبلغ ل6800 جنيه، ولابد بالإقرار بالموافقة أو التنازل عن الحجز وبالطبع وافقنا على الدفع وفى شهر سبتمبر الماضى و أيضاً بالصدفة ومن خلال زيارة البنك عرفنا أننا لابد وأن نتعاقد والدفع كاش أو تقسيط وفوجئنا بمبالغ كبير جدا إذا اخترنا التقسيط ندفع حوالى 22500 وقسط 300ج أو 161ج بفائدة 7% مركبة بالتالى أجبرنا على اختيار الدفع بالكاش علشان وجدنا فى هذا الاختيار نصف إجمالى الأقساط ودفعنا 39505 ج والله وحده أعلم كيف تم تجميع هذا المبلغ وكتبنا العقد وأبلغونا أنه فى شهر يناير 2013 هاتتسلموا العقد والشقة فى شهر أبريل 2013 ثم فوجئنا فى شهر أكتوبر الحالى أننا عند استلام العقد فى شهر يناير لابد وأن ندفع 3800ج من أجل عمل طرق وكبارى للمنطقة. هل يعقل ذلك أن طرقا وكبارى وهى مرافق عامة وعلى مسئولية المحافظة كما نعرف أو ما نجهله أن إنشاء محافظة بالكامل متضمنة شققا ومرافق حيوية و كبارى وطرقا من مسئولية شباب لا يتعدى راتبهم الشهرى ما بين 500 أو 1000 جنيه أو يمكن الأقل بالرغم من مساحة الشقة التى تبلغ 63 مترا والمحافظة قد بلغتنا أنه قد تم بيع المرحلة الثانية بكل وحداتها السكنية لبنك الإسكان والتعمير وعن طريقة يتم التسديد إليه وطبعا جميعنا نعرف التسديد إلى البنوك وفوائدها الباهظة والكارثة الكبرى أن الشباب الذى لم تتوجه للبنك للمتابعة لم تصله أى خطابات أو حتى أى إخطارات بميعاد التسليم أو على الأقل طرق التسديد وهو ما حدث معنا بالضبط إلا بعد المتابعة مع البنك بالصدفة أيضا والله على ما أقول شهيد.. أناشدكم هل المصير لهؤلاء الشباب بعد ظلم الحكومة السابقة والنظام البائد لهم أن يكون امتصاص دمائهم من خلال مبالغ نصعب حتى على تجميعها أو يكون المصير هو إخطارنا عند زيادة البنك باسترداد ال5000 جنيه ويأخذ البنك الشقة ويقوم بإلغاء الحجز من المشترى.. أغيثونا فليس لنا أمل غير الله وسواكم.. وأن تلغوا هذا المبلغ الزائد علينا تحت بند طرق وكبارى ويكون لسيادتكم جزيل الشكر.