أصبحت اتش.ام.إى.ال الهندية المملوكة جزئيا لقطب صناعة الصلب لاكشمى ميتال مشتريا جديدا لنفط إيران التى ترزح تحت وطأة عقوبات الأمر الذى قد يعقد مساعى الهند لتجديد إعفاء من عقوبات أمريكية على شراء الخام من طهران. وقال مصدران مطلعان لرويترز، إن اتش.بى.سى.ال-ميتال إنرجى المحدودة (اتش.ام.إى.ال) اشترت شحنتين من النفط الإيرانى منذ مطلع سبتمبر لتعظيم هامش الأرباح فى مصفاة التكرير باتيندا التابعة لها فى شمال الهند والبالغة طاقتها 180 ألف برميل يوميا. وبلغ إجمالى المشتريات مليونى برميل. كانت واشنطن منحت الهند إعفاء فى يونيو من عقوبات كانت ستعزلها عن النظام المالى الأمريكى وذلك بعد أن قلصت مشترياتها من إيران عضو منظمة أوبك. ولن يجدد إعفاء الهند من العقوبات الهادفة لحمل طهران إلى التخلى عن برنامجها النووى إلا إذا قلصت وارداتها بدرجة أكبر. ويعاد النظر فى الإعفاء فى ديسمبر. وشركة اتش.ام.إى. ال مملوكة جزئيا لرجل الأعمال الهندى ميتال الذى يرأس أرسيلور ميتال أكبر منتج للصلب فى العالم، وبحسب موقعها على الانترنت تصنع أرسيلور ميتال 35 بالمائة من إنتاجها من الصلب فى الأمريكتين و47 بالمائة فى أوروبا. وتملك كل من شركة هندوستان بتروليوم للتكرير التى تديرها الحكومة الهندية وميتال 49 بالمائة فى المشروع المشترك ام.اتش.إى.ال. وقال متحدث باسم ميتال، إنه لا يستطيع تأكيد أو نفى شراء النفط الإيرانى لكنه قال، إن ميتال نفسه لا يشارك فى مثل تلك القرارات لأنه مساهم بحصة أقلية.
