أكد الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب السابق ومؤسس حزب مصر الحرية، أنه رغم الفاشية التى ووجهت بها، حققت مسيرة القوى الوطنية والديمقراطية من أجل الدستور وحل الجمعية التأسيسية والعدالة الاجتماعية أهدافها، قائلا: مصر لن تقبل بدستور يعبث بالحريات والمساواة أو بمدنية الدولة، ولن تقبل باستئثار فصيل واحد ولا برئيس مطلق الصلاحيات يعبث باستقلال القضاء. وقال حمزاوى، فى تغريدات له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "لن نقبل بجماعة وحزبها يمارسون الاستبداد ويقمعون المعارضين ويصنعون دكتاتورا جديدا، بعد يوم أسود لهم، أفيقوا يا إخوان فمصر لن تقبل الاستبداد"، مؤكدا أن إخوان اليوم ضد الديمقراطية والحرية والتعبير السلمى عن الرأى ومع قمع معارضيهم بفاشية وعنف.