قامت نيابة فاقوس الجزئية اليوم الأربعاء باستخراج زوجة وعشيقها من محبسهما لتمثيل الجريمة التى قاما بها للتخلص من زوجها حتى يخلو لهما الجو، وقامت الزوجة وعشيقها بتمثيل الجريمة فى مكان الحادث أمام أحمد عطا وكيل أول نيابة فاقوس وسط تعزيزات أمنية خشية من فتك أهالى القرية بهما. البداية عندما تلقى اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء على أبو زيد مدير المباحث الجنائية بالشرقية يفيد تلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة لشاب فى بداية العقد الثالث مذبوحا وبه العديد من الطعنات وسط الزراعات. على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى قاده العميد شمس نجاح رئيس فرع البحث الجنائى لفرقة الشرق والمقدم ياسر فاروق وكيل الفرع والرائد محمد أيوب بفرع الشرق، حيث تبين من التحريات التى قام بها المقدم علاء مندور رئيس مباحث مركز فاقوس أن الجثة لشخص يدعى " ع ع ع " 33 سنة ومقيم عزبة تابعة لقرية الأخميين وبيه العديد من الطعنات وكدمة شديدة بالرأس . و توصلت تحريات فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه " ه " 28 سنة ربة منزل ومقيمة ذات العنوان وعشيقها " ت " حيث كشفت التحريات أن المجنى عليه كان يعمل بدولة الأردن ويرسل لزوجته مبالغ مالية شهريا وانه عاد من الأردن منذ 15 يوما وقام بوضع مبلغ 70 ألف جنيه بالبنك فاتفق العشيق مع الزوجة على التخلص منه بعد أن وعدته بالزواج فتجردت من جميع المشاعر الإنسانية حيث قامت باستدراج زوجها ليلية وقفة العيد فى ساعات متأخرة بطريق زراعى وكان العشيق مختبئ داخل حقل زراعى وقام بتوجيه ضربة للمجنى عليه على رأسه أفقدته الوعى ثم قامت الزوجة بمساعدة عشيقها على جذبه داخل الأرض الزراعية وطعنه طعنات متفرقة بالجسم ثم توثيقه وإشعال النيران بيه والتخلص منه بمحصول الأرز ولاذا بالفرار. وقام بعدها المتهم بالفرار إلى محافظة الإسماعيلية على الفور تم ضبط الزوجة وتمكن الملازم اول محمود متولى معاون مباحث مركز فاقوس من ضبط المتهم وتم تأجيل تمثيل الجريمة أكثر من مرة خشية من فتك أهالى القرية بالمتهمة وعشيقها.