أعلن مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، أنه فى حالة انعقاد مستمر لمتابعة تداعيات ما أعلنه وزيرا الصناعة والاستثمار، عن تصفية الشركات الخاسرة، والتى وصفها بخطة إعادة الهيكلة. ووصف عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة فى تصريحات صحفية له اليوم، أن ما أعلنه الوزيران ب (الكارثة)، لأن الدعوة إلى تصفية الشركات هى استمرار لسياسة الخصخصة التى انتهجها النظام السابق لتدمير الصناعة الوطنية، مشيراً إلى أن التصفية ستشمل 32 شركة قطاع اعمال عام من بينها شركة غزل المحلة التى تتعرض لخسائر كبيرة، ويعمل بها 20 الف عامل. وقال رئيس النقابة العام للعاملين بالغزل والنسيج، هذا التوجه من الحكومة يهدف إلى تدمير الصناعة والقضاء على زراعة القطن الذى يتمتع بميزة نسبيه عالمية، مؤكداً أن علاج الأوضاع الاقتصادية لشركات الغزل والنسيج يكمن فى تطبيق روشتة العلاج التى وضعتها النقابة العامة، بمشاركة خبراء من وزارات الصناعة والزراعة والاستثمار والقوى العاملة والتخطيط، وممثلى أصحاب العمل فى القطاع الخاص، وتم تقديمها للرئيس الدكتور محمد مرسى والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء . وأشار ابراهيم، الى وجود خطه أخرى لإنقاذ هذه الصناعة تقدمت بها الشركة القابضة للغزل والنسيج، والتى تعتمد على التمويل الذاتى فى الاصلاح دون احتياج للخزانة العامة للدولة، وتساءل: لماذا لا تفتح الحكومة حواراً علمياً لوضع الحلول الاقتصادية والاجتماعية لهذه الصناعة على أن يشارك فيه جميع أطراف العملية الإنتاجية.