ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن جماعة متمردة جهادية اعترفت الثلاثاء، بمسئوليتها عن عن التفجير الانتحارى الذى استهدف مجمع للمخابرات السورية فى دمشق، فى ثانى هجوم رئيسى ضد منشآت حكومية ادعت الجماعة مسئوليتها عنه. ونشرت جماعة جبهة النصرة لأهل الشرق، التابعة لتنظيم القاعدة، بيانا على الإنترنت يضم تفاصيل ما دعته الهجوم ذو المراحل الثلاث على مجمع تابع للقوة الجوية المخابراتية فى هارستا، كما بثت فيديو يظهر انفجارات نشبت ليلا عن طريق سيارات مفخخة. وتشير الصحيفة إلى أن الهجمات تسلط الضوء على جانب مثير للقلق فى الصراع السورى، الذى يتزايد فيه الهجمات الإرهابية التى تستهدف منشآت حكومية، على يد جماعات سنية متطرفة مثل جبهة النصرة وغيرها ممن على صلات بتنظيم القاعدة. وبينما تنفى المعارضة الرئيسية فى البلاد والتى يمثلها الجيش السورى الحر، أى علاقة بهذه الجماعات، إلا أن وجودها ضمن صفوف المعارضة يعزز حجة الرئيس بشار الأسد بأن الانتفاضة مدبرة من قبل الإرهابيين.