بدأت اليوم بمقر المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أعمال الدورة الثالثة للمؤتمر العربى للفلك والجيوفيزياء، والذى تستضيفه القاهرة، وينظمه المعهد تحت رعاية الدكتورة نادية زخارى، وزيرة الدولة للبحث العلمى، ونبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية. وأكد الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد- فى الكلمة التى ألقاها فى الافتتاح- أن المؤتمر يعد الأول من نوعه على مستوى العالم العربى بعد ثورات الربيع العربى، مشيرا إلى أن استضافة مصر لأعماله يأتى فى إطار تقدير العلماء العرب لمصر وتقدير الدولة للعلم والعلميين، والذى تمثل فى زيادة ميزانية البحث العلمى. وقال إن هناك 3 موضوعات متميزة سيركز المؤتمر على مناقشاتها خلال أيام انعقاده، التى تستمر على مدى أربعة أيام حيث سيخصص المؤتمر ورش عمل ثلاث لتلك الموضوعات، التى تدور حول الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم، واختلاف مطالع الأهلة بين الدول العربية ومدى صلاحية منطقة الضبعة لإقامة محطة نووية وجدوى هذا المشروع. شارك فى المؤتمر لفيف من العلماء والباحثين والخبراء المتخصصين فى مجال علوم الفلك والجيوفيزياء، حيث يهدف إلى تشجيع العلماء العرب على تكثيف جهودهم لتطوير وتقدم البحوث والدراسات فى مجالى الفلك والجيوفيزياء وتبادل الرؤى والآراء فى الحديث فى هذين المجالين، خاصة أن المؤتمر يعقد بصفة دورية كل عامين. ويناقش على مدى 12 جلسة عمل 150 بحثًا فى الفلك، والجيوفيزياء مقدمة من 7 دول عربية هى مصر، السعودية، الكويت، عمان، الأردن، الجزائر، وليبيا، بالإضافة إلى أهم الأبحاث والدراسات، التى أجريت فى مصر والعالم العربى خلال العامين السابقين، ومنذ انعقاد المؤتمر الثانى. ويقام على هامش المؤتمر معرض لشركات الأجهزة العاملة فى مجال الفلك لتعريف المشاركين فيه بأحدث التقنيات فى هذا المجال الحيوى.
