سجل مؤشر دبى أعلى مستوياته فى خمسة أشهر، بينما أغلق مؤشر أبوظبى عند أعلى مستوى فى 14 شهراً، مع صعود الأسهم العقارية بفضل تحسن الثقة فى تعافى السوق العقارية المحلية. وقفز مؤشر دبى 1.2 بالمائة مسجلاً أعلى إغلاق منذ أول مايو. وتعافت الأسهم العقارية من انخفاضها أمس، الثلاثاء، حيث قفز سهم إعمار العقارية 2.5 بالمائة والاتحاد العقارية 1.8 بالمائة وتمويل للرهن العقارى الإسلامى 1.6%. وبعد أربع سنوات من انفجار الفقاعة العقارية بدبى فى 2008 الذى أدى لانخفاض الأسعار نحو 60 بالمائة أظهرت أجزاء من السوق العقارية بالإمارة بوادر على التعافى فى الشهور الأخيرة. وتعزز هذا التفاؤل خلال معرض عقارى كبير فى دبى هذا الأسبوع، حيث كشفت شركات التطوير العقارى عن مشروعات بمليارات الدولارات، وبناء وحدات سكنية فاخرة جديدة. وقال جوليان بروس، مدير مبيعات الأسهم للمؤسسات فى المجموعة المالية هيرميس، "عندما تتحرك أسماء مثل إعمار وأرابتك وديار ودريك اند سكل فإن هذا يؤثر تأثيرا إيجابيا على البورصة عموما". وارتفع مؤشر أبوظبى 0.2% بعدما سجل أمس أعلى إغلاق منذ الرابع من أغسطس 2011. وارتفع سهما الدار وصروح العقاريتان 1.5 و0.8% على الترتيب، ودفع الاندماج المحتمل بين الشركتين المعنويات للارتفاع فى السوق فى الأيام القليلة الماضية. وأغلق المؤشر السعودى الذى ارتفع على مدار ثلاث جلسات منذ هبط لأدنى مستوى فى شهرين يوم السبت منخفضا 0.1 بالمائة اليوم الأربعاء آخر جلسات الأسبوع. وهبطت أحجام التداول مجددا مع تداول 145 مليون سهم على المؤشر الرئيسى. كما هبط سهم البنك العربى الوطنى 1.1 بالمائة لأدنى إغلاق منذ الثانى من يوليو، متراجعا للمرة الثانية عشرة فى آخر 14 جلسة. وانخفض سهم الاتصالات السعودية 0.3 بالمائة إلى 40.20 ريال. وقال إتش.إس.بى.سى، فى مذكرة، إنه رفع السعر المستهدف لسهم الشركة إلى 48 ريالا من 44 ريالا. وقالت المذكرة، "الاتصالات السعودية حققت إيرادات فلكية على مدى الفصلين الماضيين ونتوقع أن يستمر ذلك". ويتوقع إتش.اس.بى.سى نمو صافى ربح الشركة فى الربع الثالث 67 بالمائة على أساس سنوى. وكانت أحجام التداول مبعث قلق أيضا فى مصر بالرغم من ارتفاع المؤشر بعد هبوطه على مدى أربع جلسات. وقالت فاروس للأوراق المالية فى مذكرة "يواصل المستثمرون الأجانب الابتعاد عن الأسهم المصرية ويبيعون أكثر مما يشترون، المستثمرون المحليون والعرب أبدوا شهية ضعيفة وكانوا مشترين بالسوق". وارتفع المؤشر 0.8 بالمائة بالرغم من هبوط أحجام التداول إلى أدنى مستوى منذ 15 يوليو. وفى عمان ارتفع المؤشر للجلسة الرابعة على التوالى ليغلق بزيادة 0.3% فى أطول موجة صعود متواصل للسوق منذ بداية سبتمبر. وارتفع المؤشر الكويتى 0.1% ليقطع موجة هبوط دامت ثلاث جلسات، بينما تراجع مؤشر قطر للمرة الأولى فى أربع جلسات ليغلق منخفضا 0.4%.
