أقيم أمس، الثلاثاء، العرض الخاص لفيلم "دكتور سيلكون"، فى سينما هيلتون رمسيس، فى تمام الساعة الثامنة مساء، وحضره معظم أبطال العمل المشاركين، فيما عدا الفنان حسن حسنى. التفت الفضائيات كعادتها حول أبطال العرض، للانفراد بأكبر كم من الحوارات معهم قبل العرض، وبدأت مع مخرج الفيلم أحمد البدرى الذى كان أول الحضور، كما أصرت المذيعة بوسى شلبى على أن تكون الفنانة نيرمين الفقى، إحدى بطلات العمل وأول من تقوم كاميرا عيون ال"ART" بالتسجيل معها. كما التفت أيضا العديد من الكاميرات بشكل هستيرى وغير مرتب حول منتج الفيلم وبطله "عبد الله الكاتب"، إلى أن جاءت اللبنانية مروة فى وقت متأخر قبل بداية العرض بدقائق معدودة، وأربكت الحضور بعدد البودى جاردات الهائل الذى رافقها إلى العرض الخاص. ومع بداية العرض، فوجئ الحضور بمجموعة من الشباب، يهتفون ويصفقون عاليا مع ظهور كل بطل فى الفيلم، لدرجة أنهم شعروا بأن هؤلاء مأجورون لعمل تلك "البروباجندا". وعن الفيلم، عبر عبد الله الكاتب عن سعادته بهذه التجربة، التى رشحه لها المخرج أحمد البدرى، وأقنعه بأنه أفضل من سيجسد هذا الدور، حيث يقوم بدور "دكتور عمليات التجميل". وأضاف الكاتب، أنه يحضر الآن فيلما جديدا بعنوان "ابن مين فى البلد ديه" الذى سيقوم بإنتاجه بنفسه، لضمان توفير الميزانية الضخمة التى يحتاجها الفيلم، ليخرج بالصورة المطلوبة، كما أنه سيجسد دور البطولة فيه أيضا. أما نيرمين الفقى، فقد وصفت الفيلم بأنه عمل كوميدى، خفيف، ويقدم مضمونا جيدا، حيث يناقش قضية تهتم بها شريحة كبيرة من المجتمع، وهى الوصول للشكل المثالى بعمليات التجميل. وأكدت مروة اللبنانية أن ما أثير حول استياء المطربة اللبنانية نانسى عجرم من الفيلم غير صحيح بالمرة، وأكدت أن نانسى امرأة جميلة، ومن حق النساء أن يرغبن فى الوصول إلى جمالها. وأوضحت أن عبد الله الكاتب منتج الفيلم، أرسل دعوة لنانسى عجرم، لحضور الفيلم، لكنها لم تتمكن من الحضور لانشغالها بحفلاتها الغنائية. يذكر أن الفيلم تدور أحداثه فى إطار كوميدى، حول ظاهرة عمليات التجميل، واستخدام السيلكون وخطورته سواء على الفرد أو المجتمع.
