دخل إضراب الأطباء الجزئى، يومه الثانى على التوالى فى ما يقرب من 540 مستشفى تابعة لوزارة الصحة بالقاهرة والمحافظات، للمطالبة برفع ميزانية الصحة إلى 15% من إجمالى الموازنة العامة للدولة، وإقرار كادر عادل للأطباء، وتأمين المستشفيات، فى الوقت نفسه أكدت مصادر مطلعة إصدار وزارة الصحة لقرار للمديريات الصحية والمستشفيات، يتضمن السماح للأطباء غير المشاركين فى الإضراب بفتح العيادات الخارجية الخاصة بهم. من جانبها أكدت د.منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء ومنسق حركة أطباء بلا حقوق، أنها على علم بمضمون القرار، لافتة إلى أنها أكدت للأطباء أن قرار الإضراب لم يصدر من الوزارة، وإنما كان قرار جمعية عمومية لنقابة الأطباء، كما أن جميع محاولات الوزارة لإجهاض الإضراب باعتبارها "صاحب العمل" متوقعة. وشهدت بعض المستشفيات اليوم فتح عدد من العيادات الخارجية التى يعمل بها أطباء "استشاريون" متعاقدون من الخارج، مثل مستشفى معهد ناصر والتأمين الصحى بمدينة نصر، حيث يتعاقد هؤلاء الأطباء مع المستشفيات، سواء من الجامعات أو من أى جهة أخرى، لتشغيل تلك العيادات مقابل نسبة يحصلون عليها، وبالتالى هم غير خاضعين للإضراب، إلا أن بعض الأطباء المضربين أشاروا إلى أن وزارة الصحة، تستعين بالاستشاريين لفتح العيادات بهدف إجهاض الإضراب. وفى ثانى أيام الإضراب، تعرضت مستشفى الحوض المرصود بالسيدة زينب، أمس واليوم، لاعتداء من قبل عدد من البلطجية. ومن المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة، صداما حادا بين الأطباء من جهة، ووزارة الصحة من جهة أخرى، خاصة بعد البيان الذى أصدرته الوزارة أمس، حول نسبة الإضراب، والذى أكدت فيه أن الإضراب لم يتجاوز 2,4% من إجمالى ال6 آلاف منشأة التابعة للوزارة، على الرغم من أن الإضراب تم فى 540 مستشفى فقط، فى الوقت نفسه أكد د.إبراهيم مصطفى، مساعد وزير الصحة ورئيس لجنة إدارة أزمة إضراب الأطباء أنه سيتم الدفع بقوافل علاجية فى المناطق التى تعانى من قصور بالخدمة العلاجية على حد قوله، فى حين أشادت البيانات الأخيرة للوزارة بغير المضربين من الأطباء، على الرغم من تأكيدها فى الوقت نفسه على مشروعية الإضراب. الأطباء يواصلون إضرابا جزئيا فى المستشفيات الحكومية لليوم الثانى وقفة احتجاجية لطلاب "طب" طنطا تضامنًا مع إضراب الأطباء "الاشتراكيون الثوريون" تدعو لوقفة اليوم تضامناً مع إضراب الأطباء إضراب جزئى بمستشفيات البحر الأحمر بدون اعتداءات أو مشاجرات
