أكد الشيخ أبو إسلام، صاحب قناة الأمة، والمتهم بحرق الإنجيل، على خلفية الاحتجاجات بمحيط السفارة الأمريكية، احتجاجا على الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، وأمهات المؤمنين والصحابة الكرام، أنه واثق من البراءة وذلك لأنه لم يرتكب أى جريمة يعاقب عليها القانون المصرى، وخاصة أن ما تم حرقه ليس بإنجيل والكنيسة المصرية لا تعترف به، متحديا من يثبت عدم صحة إدعاءه. وأضاف أبو إسلام، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، قبيل محاكمته بساعات قليلة، أن ما قام بحرقه هو كتاب خاص بمنتج الفيلم المسىء وأتباعه، مشيرا إلى أنه سيحتفل هو وأنصاره، قبل المحاكمة ببراءته، وأنه يثق كل الثقة فى نزاهة القضاء عموما، وفى هذه القضية بصفة خاصة. جدير بالذكر أنه سوف تنظر اليوم محكمة جنح مدينة نصر أولى جلسات محاكمة كل من "أحمد محمد محمود عبد الله"، وكنيته ب الشيخ "أبو إسلام"، رئيس قناة الأمة ومدير مركز التنوير الإسلامى - ونجله "إسلام"، و"هانى محمد ياسين جاد الله"، محرر صحفى، وذلك بعد أن أسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم ازدراء الدين المسيحى بطريق العلانية، وإتلاف وحرق نسخة من "الإنجيل" أمام السفارة الأمريكية على خلفية الوقفة الاحتجاجية ضد الفيلم المسىء للنبى محمد "صلى الله عليه وسلم".