جددت فصائل فلسطينية تمسكها بخيار المقاومة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلى واسترداد الحقوق الوطنية فى الذكرى الثانية عشر لانتفاضة الأقصى اليوم الجمعة. وشددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فى بيان على أن الرد الأمثل على جرائم الاحتلال التى تزداد يوما بعد يوم ضد الشعب الفلسطينى خاصة فى الضفة الغربية هو التمسك بالمقاومة، داعية الفصائل والقوى الفلسطينية إلى رفض مسار المفاوضات العبثية التى ثبت فشلها، معتبرة أنها لم تجلب سوى المزيد من الفرقة والتفريط بالحقوق. وأكدت الحركة ضرورة الوحدة ورسم إستراتيجية وطنية جامعة على أساس التمسك بالثوابت، والمقاومة، مشيرة إلى أن انتفاضة الأقصى كانت وما زالت عنوانا يستلهم منه الشعب الفلسطينى الدروس فى المقاومة والنضال، مشددة على أن مخططات الاحتلال لتهويد مدينة القدس وبناء الهيكل المزعوم لن ترى النور، مشددة على أن القدس ستبقى مدينة عربية إسلامية وعاصمة لدولة فلسطين.