أعلن المهندس عبد الحكيم عبد الناصر اندماج الأحزاب الناصرية فى حزب واحد هى: "الحزب الناصرى"، خاصة أن هذه اللحظة لحظة وفاء وعهد للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مؤكدا أن هذا الاندماج ليس ضد أحد، ولكنه يتجه صوب الجماهير المصرية ليعبر عن تيار ناصرى أساسه العدالة الاجتماعية. وأضاف عبد الناصر، خلال قراءته لبيان التأسيسى لاندماج الأحزاب، أن هذه الوحدة التنظيمية بين كافة الأحزاب والفعاليات الناصرية ظلت دائماً حلماً يروج للجميع، كشرط ذاتى يتناغم مع كافة الظروف الموضوعية لمواجهة قوى الثورة المضادة، معتبراً أن ثورة 25 يناير امتداد طبيعى لثورة 23 يوليو. كما أضاف خلال المؤتمر الصحفى المنعقد بضريح الزعيم، أن الوحدة الناصرية قاعدة التأسيس لاستعادة الانتصار للمشروع القومى الناصرى. وجاءت أبرز الأسباب التى أوضحها البيان لاندماج الأحزاب، أنها استكمال لمسيرة ثورتى 25 يناير و23 يوليو، لضرورة تحرير الوطن والمواطن من كافة مظاهر الفساد والتمسك بالديمقراطية وضرورة إطلاق الحريات العامة.