نظم أعضاء جمعية "سايف" بالسويس حملة لإعادة إحياء قصر محمد على المطل على البحر الأحمر، وذلك بعد الحصول على الموافقات من المحافظة ومن وزارة الآثار. وأنهى أعضاء الجمعية المرحلة الأولى من عملية تنظيف القصر من المخلفات بمساعدة جهاز النظافة والتجميل، وتم تقليم الأشجار الكثيفة المحاطة بالقصر. وتمكن أعضاء الجمعية من فرز الأخشاب السليمة التابعة للقصر للحفاظ عليها وإعادة استخدمها، وذلك تحت إشراف عبد الغنى زايد مدير الآثار بالسويس والمسئول عن القصر. وأكدت الجمعية أن المرحلة الثانية سيتم من خلالها تنظيف الحجرات العليا والسفلى داخل القصر بمجهود ذاتى، ما عدا حجرة قبة القصر لأنها مليئة بمخلفات الخفافيش. يذكر أن "سايف" جمعية طلابية تعمل على تطوير الشراكة بين قطاع الأعمال وقطاع التعليم العالى من أجل إعداد طلبة الجامعات والمدارس العليا للمساهمة فى تطوير الاقتصاد المصرى. وكانت لجنة مكونة من 8 أثريين قد فحصت قصر محمد على بالسويس فى 12 أكتوبر 2011 لتسجيله كأثر إسلامى، ومن ثم ترميمه وفتحه بعد تزويده بممتلكات أسرة محمد على حتى يكون مزاراً سياحياً مثل باقى قصور الأسرة على مستوى الجمهورية. ويرجع تاريخ قصر محمد على إلى عام 1812 ويعتبر من العلامات المميزة للمحافظة، حيث شيده محمد على باشا لاستخدامه كمقر لمتابعة بناء الأسطول الذى ينقل جنوده وعتاده الحربى إلى الحجاز لمحاربة الوهابيين.