أكد مجدى قرقر، الأمين العام لحزب العمل الجديد، أن حادث تفجير سفارة أمريكا فى دولة ليبيا ليس له علاقة بالفيلم المسىء للرسول الكريم، قائلاً:" ما حدث رد فعل طبيعى من الليبيين لقتل أبو يحيى الراجل الثانى فى تنظيم القاعدة وذلك يوم 11 سبتمبر"، مؤكداً أن الولاياتالمتحدة سعت من الفيلم المسىء وأحداث سفارة ليبيا لتشويه صورة الإسلام. وانتقد الأمين العام لحزب العمل الجديد، خلال ندوة "مستقبل العلاقات الأمريكية والغرب فى ضوء الإساءة للرسول"، التى عقده حزب العمل الجديد مساء الثلاثاء، ما سماه ب"إقصاء وتهميش" لدور حزب العمل من جانب حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، قائلاً:" هناك حالة إقصاء وتهميش لقيادات حزب العمل يقف ورائه حزب الحرية والعدالة، وهم بذلك يعيشون فى فتن السلطة"، معتبراً أن محمد مرسى رئيس الجمهورية ورط نفسه بمدة 100 يوم، وخضع لابتزاز سياسى من قبل بعض القوى السياسية المصرية والتى خيرته بين انتخاب شفيق ووضع مدة ال 100 يوم لتنفيذ برنامجه، داعياً أن يتم محاسبة الرئيس محمد مرسى بعد مرور عام كامل وليس مدة ال 100 يوم فقط. وأوضح "قرقر"، أن السفير الأمريكى المقتول قال إنه مندوب الإدارة الأمريكية لدى المعارضة الليبية أثناء ثورة ليبيا بما يعنى أنه كان "جاسوساً أمريكياً" على الأراضى الليبية، معتبراً أن حادث قتل السفير الأمريكى فى ليبيا كان "مدبراً" سعت الولاياتالمتحدة من الحادث زيادة عدد الجنود الأمريكان فى منطقة الشرق الأوسط لمحاصرة مصر".