استنكرت اللجان النقابية لشركات إنتاج البترول بسيناء وخليج السويس، جابكو وبتروبيل مظاهر التعرى غير الأخلاقية التى صاحبت مظاهرات فئوية للعاملين بشركات الخدمات أبيسكو وصان مصر أمام قصر الاتحادية أمس الأول، والتى خلعوا فيها ملابسهم أمام المارة للضغط على مؤسسة الرئاسة وحكومة قنديل رغم توقيعهم على اتفاق بحضور وزير البترول وعليه تم تحقيق جميع مطالبهم المالية والإدارية إلا أنهم رفعوا سقف مطالبهم من جديد. ووصف البيان النقابى للعاملين بقطاع البترول، والذى حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه الأحوال المالية لجميع العاملين فى مختلف الشركات ومنها شركات الخدمات بالمتميزة بالنسبة لبقية الشرائح الوظيفية للمجتمع المصرى، حيث يتراوح أجر العامل غير المؤهل من 3000 جنيه إلى 6000 جنيه بحسب سنوات خبرته وهو مبلغ خيالى بالمقارنة لرواتب المدرسين المضربين عن العمل أو الأطباء الذين سيبدأون إضرابهم أول أكتوبر. حذرت اللجان النقابية لجميع العاملين بحقول سيناءوالسويس، والتى تنتج 50% من إنتاج البترول على مستوى الجمهورية من مخاطر تعطيل الإنتاج إذا ما رضخت وزارة قنديل للابتزاز السياسى الذى تمارسه المظاهرات الفئوية لأنها ستفتح باب جهنم، وسيطالب وقتها قطاع الإنتاج بالمساواة بقطاع الاستثمار، وهو ما قد يهدد عملية الإنتاج بالتوقف. ووصف صبحى صالح أمين اللجنة النقابية للعاملين بخليج السويس ورمزى محمد أمين اللجنة النقابية للعاملين بحقول سيناء سعى قطاع الخدمات للقفز على قطاع الإنتاج بالتخريب الممنهج من قبل قوى معادية للثورة تخطط إلى التعطيل وتخريب مصر ونشر سياسة الفوضى والعنف.