فى سياق مقال تحليلى للكاتب الأمريكى البارز توماس فريدمان، قال إنه فى بداية الاعتداءات التى شهدتها السفارة الأمريكية فى القاهرة، بسبب فيديو تافه مسىء للإسلام، رفض الرئيس محمد مرسى إدانة المعتدين أو حتى التحرك بقوة لحماية البعثة الدبلوماسية الأمريكية. ويضيف فريدمان، فى إطار مقاله بصحيفة نيويورك تايمز حول سياسات الرئيس باراك أوباما قبيل الانتخابات الرئاسية فى الولاياتالمتحدة، أن مكالمة هاتفية غاضبة من الرئيس أوباما، الذى مما لا شك أنه ألمح فيها أن مصر لن تحصل على أى قرش من المساعدات الخارجية ما لم يتحرك مرسى، كانت الدافع وراء إدانة الرئيس المصرى، الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، للهجوم. ويشير إلى أن مسئولين من جماعة الإخوان أوضحوا فيما بعد أن مرسى كان حائرا بشدة بين الالتزامات الدبلوماسية وخشيته التفريط فى قاعدته الشعبية وانتقادات السلفيين له.