التعليم العالي: 3.7 مليون طالب يستعدون لبدء العام الدراسي الجديد    العواري خطيبًا.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر    أول كلمات الوحي.. فضل العلم والعلماء في القرآن والسنة النبوية| فيديو    سياسيون: التحول إلى الدعم النقدي يغلق باب الفساد وخطوة نحو العدالة الاقتصادية    تراجع أسعار الذهب اليوم الجمعة 27 سبتمبر بالتعاملات الصباحية    5 أهداف وراء إلغاء الاشتراطات التخطيطية والبنائية.. تعرف عليها    وزير التموين يوجه ببدء طرح الخضر والفاكهة بالمجمعات الاستهلاكية بالشراكة مع القطاع الخاص    بعد نشر «أهل مصر».. محافظ أسيوط يوجه بحدتين نهريتين لحين إنشاء كوبري مشاة بالنخيلة ونزلة باقور    حياة السائقين والركاب في خطر.. النقل تدعو المواطنين لحماية القطارات من الرشق بالحجارة    وزير خارجية إيران: طهران لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الحرب الشاملة في لبنان    «البعثة الأممية لحقوق الإنسان»: لا يوجد إمكانية لاستيعاب النازحين من جنوب لبنان    أخبار الأهلي : كولر ينصب "فخ" لنجم الزمالك فى السوبر الأفريقي    "الفيديو جاهز".. جوميز يحفز لاعبي الزمالك بسخرية "نجمي الأهلي"    طارق السعيد: الزمالك لن يغامر ب محمد حمدي في مباراة القمة.. وأبو علي سيصنع الفارق للأهلي    مواعيد مباريات اليوم 27 سبتمبر.. القمة في السوبر الإفريقي ومونديال الأندية لليد    استغاثة على فيسبوك.. حقيقة اختفاء طفلة بالإسكندرية    مصرع 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث بسوهاج    غلق الدائري من الاتجاه القادم من المنيب تجاه المريوطية 30 يوما    مميزات وشروط الالتحاق في مدارس «ابدأ».. تخلق كيانات تعليم فني معتمدة دوليا وتواكب سوق العمل    موعد ومكان عزاء شقيق المخرج مجدي أحمد على    جولة بحرية في القناة.. ملتقى «أولادنا» لذوي القدرات يزور الإسماعيلية    زينة تنشر صورا لها بمرحلة الإعدادية.. والجمهور: "فيكي شبه من جيهان نصر"    حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضلها ووقت قراءتها    الصحة تعلن عن جهودها في مقاومة مضادات الميكروبات باجتماع العامة للأمم المتحدة    3 أطعمة رئيسية تهيج القولون العصبي.. استشاري تغذية علاجية يحذر منها    مساعد وزير الصحة يتفقد مستشفى منفلوط المركزي الجديد    صحة المنوفية: تخصيص 4 مستشفيات لإنهاء قوائم انتظار «العظام»    سقوط فتاة من الثالث في ظروف غامضة بالحوامدية    محافظ أسوان يقدم واجب العزاء لمدير الأمن وأسرة الشهيد النقيب محمود جمال    استقرار سعر اليورو اليوم الجمعة 27-9-2024 في البنوك    تحديات التعليم.. كيف تواجه الحكومة عجز المعلمين والكثافة الطلابية؟    كرة اليد، الزمالك يواجه تاوباتي البرازيلي في افتتاح مونديال الأندية    ليلي علوى فى المركز الأخير بشباك التذاكر ب جوازة توكسيك    سيميوني: أتلتيكو مدريد يحتاج لهذا الشئ    رئيس جامعة القاهرة يشهد حفل تخرج دفعة جديدة من كلية العلوم    وزير الخارجية اللبناني يدعو لتدخل دولي ووقف إطلاق النار    مصر تستعد لاستقبال التوقيت الشتوي: كيف يساهم في تخفيف عبء أزمة الطاقة؟    البيض ب150 جنيهًا.. الزراعة: ضخ منتجات وسلع غذائية بأسعار مخفضة    تفاصيل لقاء رئيس الرعاية الصحية والمدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية    ما حكم الجمع بين الصلوات لعذر؟ الإفتاء تجيب    دعاء للوالدين المتوفين يوم الجمعة.. «اللهم أبدلهما دارًا خيرًا من دارهما»    «الأوقاف» تفتتح اليوم 14 مسجداً بالمحافظات    إطلاق صواريخ من لبنان على حيفا    وزير النقل يشدد على الالتزام بالسرعات المقررة وفحص القطارات قبل التحرك من المحطات    أسعار حفل أنغام في المتحف المصري الكبير الشهر المقبل    تامر حسني يشيد بأداء أحمد العوضي: فنان كبير ومكسر الدنيا    فلسطين.. شهيدان وإصابات جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل غرب مدينة غزة    أمين حلف «الناتو» يدعو لشراكات أقوى مع دول الخليج في خضم التطورات الراهنة    «صباغ» يبحث في نيويورك مع عدد من نظرائه التعاون الثنائي والتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة    وزير خارجية الأردن: إسرائيل أطلقت حملة لاغتيال وكالة «أونروا» سياسيًا    خالد الجندي: لهذه الأسباب حجب الله أسرار القرآن    فنربخشه يعبر سانت جيلواز بالدوري الأوروبي    مصدر: الأمن يفحص فيديوهات تحرش أطباء بالمرضى| خاص    برج الحوت.. حظك اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024: أنت محظوظ في الحب    حسام حسن: من الصعب توقع مباراة القمة.. وصفقات الأهلي والزمالك قوية    سر رفض عاطف بشاي ورش الكتابة في الأعمال الفنية.. أرملته تكشف (فيديو)    بعد سحب ضابط مطاوي على الأهالي .. داخلية السيسي تضرب الوراق بالقنابل والخرطوش والقناصة!    أحمد الطلحي: سيدنا النبي له 10 خصال ليست مثل البشر (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "البدوى": رفضت عرض الوسط والنور للتحالف ضد الإخوان.. عمرو خالد: سننافس فى الانتخابات البرلمانية والمحلية القادمة بقوة وشراسة.. عادل حمودة: قسم رئيس المخابرات يعكس خوف مرسى على حياته

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع الدكتور عمرو خالد مؤسس حزب مصر وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الإعلامى والكاتب الصحفى عادل حمودة وأجرى برنامج "العاشرة مساء" حوارا مع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد.
"القاهرة اليوم": أديب: أى زيادة فى الفترة القادمة لن يدفعها سوى غير القادر .. عمرو خالد: سننافس على الانتخابات البرلمانية والمحلية القادمة بقوة وشراسة.. الرئيس مرسى أخطأ فى وعده بحل العديد من المشاكل فى مصر خلال 100 يوم.
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى عمرو أديب، هناك ارتفاعات جنونية فى أسعار الخضار، وسعر الطماطم والخضار أصبحت أغلى من أسعار الفاكهة مضيفا فسعر المانجو بقى أرخص من سعر الطماطم.
وتساءل أديب خلال فقرة الإنترو فالمواطن الذى يقبض 600 جنيه فى الشهر يأكل منين وإزاى؟ فأى زيادة فى الفترة القادمة لن يدفعها القادر بل سيدفعها غير القادر ويجب أن تزيد الأسعار "بمشرط وملقاط" حتى لا يتأثر غير القادر بأى ارتفاعات فى الأسعار.
وطالب أديب الرئيس محمد مرسى بتكوين فريق اقتصادى قوى يعاونه على نهضة الاقتصاد المصرى مشددا على وجوب عودة الجمعيات التعاونية الاستهلاكية حتى تغطى احتياجات المواطن البسيط.
الفقرة الرئيسية
ندوة حول حزب مصر
الضيوف
الدكتور عمرو خالد مؤسس الحزب
أسامة دياب الرئيس التنفيذى للحزب
المستشار سمير جاويد المستشار القانونى للحزب
م . خالد داوود عضو هيئة مكتب الحزب
أكد الداعية الإسلامى، عمرو خالد مؤسس حزب مصر، أن حزبه سينافس على الانتخابات البرلمانية والمحلية بقوة وشراسة، مؤكدا أنهم سينافسون الإخوان المسلمين وباقى القوى السياسية الموجودة على الساحة، قائلا : القرآن يقول "لولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض" فالتدافع هنا يعنى التنافس، والتنافس الذى أعنيه فى الساحة السياسية سيكون شرسا، والمنافسة ستكون بقوة وشرف.
وأوضح الداعية الإسلامى، أن لديه إشكالية مع طريقة عمل الجمعية الدستورية التى تعكف حاليا على كتابة الدستور الجديد موضحا أن حزبه، لديه تصورات للدستور المصرى ولديهم تصورات لطريقة ونظام الحكم فى مصر الفترة القادمة.
وأضاف خالد أن حزبه لا يراهن على فشل الآخرين لننجح بل نراهن مع الآخرين على نجاح مصر.
أكد الداعية عمرو خالد، مؤسس حزب مصر، على أن الرئيس مرسى أخطأ فى وعده بحل العديد من المشاكل فى مصر خلال مائة يوم، فالمائة يوم غير مناسبة لطبيعة المشاكل التى نحياها لافتا إلى أن الرئيس مرسى يبذل جهدا واسعا بهدف النجاح من أجل تنفيذ وعوده.
وأضاف الداعية الإسلامى، أن الفترة الماضية غير كافية للحكم على أداء الرئيس الذى ستستمر لمدة أربعة سنوات.
وقال الداعية الإسلامى إنه شعر بسعادة كباقى المصريين بإقالة المشير طنطاوى والفريق عنان وانتهاء الحكم العسكرى لمصر لافتا إلى أن كل المصريين فوجئوا ثم انبهروا ثم فرحوا كثيرا بهذه الإقالات.
وحول أخونة الدولة التى يرددها البعض قال الداعية الإسلامى هناك تخوف لدى البعض من أخونة الدولة وقد قلت من ذاق طعم الظلم سيؤمن بتداول السلطة ومن رأيى أن الإخوان سيوافقون على تداول السلطة ومن ظلم فى الفترة الماضية، لا يسعى لظلم الآخرين.
وأشار خالد إلى أن الشعب المصرى يعشق التنوع ولا يمكن تلوينه بلون واحد ولو الإخوان غير واعين بذلك يجب توعيتهم حتى لا يثور الناس عليهم إذا رفضوا تداول السلطة.
ومن جانبه قال أسامة دياب الرئيس التنفيذى لحزب مصر إن الحزب المصرى به مجموعة كبيرة من شباب صناع الحياة فى حزب مصر نحن ليس حزبا أيديولوجيا بل حزب نهضوى لافتا إلى أن حزب مصر حزب وسطى يميل إلى اليسار.
فيما قال المستشار سمير جاويد المستشار القانونى للحزب إن الرئيس المؤقت للحزب هو الدكتور عمرو خالد وأهم ما يميز حزب مصر أنه يعتمد بشكل كبير على التثقيف لأن فى يوم من الأيام سيكون مننا قيادة فى الحكم لذا يجب أن يفهم المسئول بشكل متدرب بوجود جانب خدمى.
ولفت إلى أن الدعم المالى للمشروعات التى سيتبناها الحزب لا يمكن الحديث عنها حاليا بدون دراسة حقيقية والفكرة بالتأكيد هى البطل.
"آخر النهار": عادل حمودة: قسم رئيس المخابرات يعكس خوف مرسى على حياته.. "زويل" كلما يتعرض لمشكلة فى مصر يسافر لقطر ولو كنت مكانه لما تسلمت الجامعة واعتذرت للطلاب
متابعة ماجدة سالم
أكدت الدكتور منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء أن شباب الأطباء "مخنوق" من كثرة مطالبه وعدم الاهتمام بها منذ سنوات وأهمها زيادة ميزانية الصحة ليستطيعوا تأدية مهامهم على أكمل وجه مشيرة إلى أن الإضراب سيكون فى كافة القطاعات كالأقسام العادية والحالات الحرجة غير العاجلة وسيبتعد عن الأقسام الحرجة والطارئة.
وقالت مينا "الموافقات المبدئية نسمعها منذ سنوات ونحتاج لقرار جمهورى مع جدول لتنفيذه".
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الإعلامى والكاتب الصحفى عادل حمودة"
أكد الإعلامى عادل حمودة، أن الرئيس من حقه قانونا صياغة القسم الخاص بمدير المخابرات كما يشاء وتساءل: لماذا اختار أن يكون الولاء لشخصه وليس للوطن؟ مشيرا إلى أن هذا يعكس قلقه الزائد على حياته الشخصية، ويتضح ذلك من حجم الحراسات الأمنية التى ترافقه والمبالغ فيها.
وأضاف "حمودة" أن مبارك بعد اغتيال السادات كان فى مواجهة 28 جماعة متطرفة وواجه محاولات لاغتياله كثيرة ولكنه نجا منها فى حين أن الرئيس محمد مرسى عفا عن كل هذه التنظيمات، فلماذا يخاف وقام بتغيير رئيس الحرس الجمهورى ومدير المخابرات.
وتابع: "ماذا يحدث لو أن مدير المخابرات اكتشف خيانة رئيس الجمهورية هل سيحنث بقسمه وحتى القسم أو اليمين بالولاء يمكن الرجوع فيه بدليل أن الجيش لم يكن يوما مع الشرعية، وإنما مع الشعب، وطنطاوى وعنان حلفا القسم لمبارك ثم أطاحا به، والقسم على المصحف أمر جديد مأخوذ من جماعة الإخوان".
وأشار حمودة إلى أن مدير المخابرات دائما كان على علاقة جيدة مع الحاكم على مر العصور حيث يأتى كل رئيس جديد يغير مدير المخابرات الموجود بشخصية تتفق معه مشيرا إلى أن كل الملفات السياسية والإقليمية كانت فى يد عمر سليمان أما وزير الخارجية "كان لا بيودى ولا بيجيب ومهمته شرفية شكلية " ومعظم الاتفاقيات وصياغة السياسات الخارجية كانت من اختصاص رئيس المخابرات.
من ناحية أخرى أكد حمودة أنه أول صحفى مصرى عربى يكتب عن عمالة أشرف مروان للموساد الإسرائيلى وذلك بعد أن وصلته برقية تشير إلى أن هذه المعلومة موجودة فى كتاب مؤرخ إسرائيلى وعندما طلب مقابلة مروان قال له اقرأ الكتاب أولا وبالفعل قرأه ثم طلب مقابلته مرة ثانية وبعد ثلاثة مواعيد مختلفة تمكن من لقائه فى النهاية.
وأضاف حمودة أنه عندما التقى مروان فى مكتبه خلف قصر الرئاسة وأكد أن كل ما قاله المؤرخ الإسرائيلى فى كتابه رواية بوليسية من الدرجة الثالثة غير صحيحة فطلب منه التوقيع على هذا التصريح وقام حمودة بنشره فأخذت صحفية بالأهرام ما نشر وذهبت به الى المؤرخ فقال لها أنه كان يقصد أشرف مروان فى كتابه وسيتنشر وثائق تؤكد أنه كان جاسوسا لإسرائيل وليس عميللا مزدوجا ثم قتل مروان بعدها بأربعة أشهر.
وأضاف حمودة المحكمة الإسرائيلية قضت بأن أشرف مروان كان عميلا نقيا لدولتها ورغم ذلك قام مبارك بتبرئته وتكريمه كنوع من المجاملة لخدماته على مصر قائلا "مروان جرى تجنيده فى عيادة بلندن عام 1986 اى أن المخلوع لم يكن متصدرا للمشهد فى ذلك الحين فما الذى عرفه بالخدمات التى قدمها أشرف".
وأضاف حمودة أن إسرائيل لم تقتل أشرف مروان لأنه كان جاسوسا مهما بالنسبة إليها وكان صديقا شخصيا لقياداتها وبعض الكتب قالت إنه متعدد الولاءات حيث تربطه علاقة ببعض ضباط المخابرات فى أمريكا وإيطاليا مؤكدا أن إسرائيل حزينة على مقتل مروان ووثائق جديدة أكدت أنه كان جاسوسا نقيا لها وأسمه الكودى "الملاك".
وتعليقا على أزمة جامعة النيل أكد حمودة أن الجميع فرح بعودة العالم المصرى أحمد زويل رغم أنه كان قادما لاقتناص مكافأة جائزة نوبل وحصد الشهرة وفى كل مكان نجد ماكينة إعلامية تسير وراءه قائلا "كلما يحدث شئ مع زويل فى مصر يتقمص ويسافر إلى قطر ليبحث عن بديل مع السلامة".
وأضاف حمودة أن أرض جامعة النيل 200 فدان والمبانى شيدت على 3 أفدنة فقط منها فلماذا يتمسك زويل بهذه المساحة ويرفض استغلال الباقى منتقدا تسمية المدينة العلمية باسمه مضيفا قائلا "لماذا يتم الاستيلاء على مكان ويشرد طلاب ويقضى على مستقبلهم بهذه الطريقة وما هذه الجرأة الشخصية والعلمية ولو كنت مكان زويل لما تسلمت الجامعة لو عندى ضمير وقادر على صناعة مشروع وحدى كما أوهمت الشعب".
وأشار حمودة إلى أن زويل عليه أن يقدم اعتذارا للطلاب ليحافظ على قيمته العلمية والإنسانية قائلا "لم أسمع أن زويل تبرع بدولار واحد لمشروعه وكل أحاديثه الصحفية والإعلامية منذ عودته عن تمنيه الترشح للرئاسة لولا جنسية زوجته الثانية أو يتحدث عن الدستور والثورة ولم يتكلم عن مهمته العلمية الأساسية المنوط بها".
وعلى جانب آخر أكد حمودة أن الرئيس محمد مرسى قال لوفد رجال الأعمال الذى لم يرافقه فى رحلته إلى أمريكا إن الأمريكان لن يقتربوا من معاهدة السلام لافتا إلى أن السبب الرئيس وراء عدم مرافقتهم للرئيس فى تلك الرحلة أن جمعية تواصل التى يملكها رجل الأعمال حسن مالك تدخلت فى إجراءات السفر ورغبت فى وضع برنامج الرحلة وكيفية الإقامة لجمع الأموال.
ويرى حمودة أن حسن مالك هو رجل مهذب وآراؤه السياسية غير مؤثرة ولكن ما كان يجب لجمعيته التورط فى إجراءات السفر وترك كل رجل أعمال من الوفد يسافر على طريقته قائلا "ليس صحيحا أن الأمريكان هم الذين رفضوا مرافقة رجال الأعمال للرئيس فى رحلته".
وأكد حمودة أن لديه معلومات تؤكد استغلال بعض رجال الأعمال قربهم من الرئيس فى مشروعاتهم مشيرا إلى أننا أمام ليس أقل من 5 أشهر من الكوارث الاقتصادية بسبب ما يحدث الآن ومصر لا تزال غير قادرة على رسم خريطة المنطقة على رئيس الجمهورية فى ذلك وحسن مالك لأن الاثنين سمحوا بتدخل جمعية تواصل كوسيط لرجال الأعمال.
وأضاف حمودة أنه يجب إخراج رجال الأعمال من المؤسسة الرئاسية إلا إذا كان مرسى يرغب فى مجاملة الإخوان وهذه الجماعة لا نعرف عنها شيئا مثل لجنة السياسات كما أن جمعية تواصل ليس لديها كيان قانونى.
وبمناسبة عيد ميلاد الكاتب محمد حسنين هيكل تحدث حمودة عن بعض الذكريات التى جمعتهما سويا فبعد تعرض مبارك لمحاولة اغتيال فى أديس أبابا أجرى حمودة حوارا مع هيكل على ثلاث صفحات بعنوان "ماذا لو اغتيل مبارك فى أديس أبابا" حيث رأى هيكل أنه بدلا من ذبح الذبائح لنجاة مبارك والاحتفال فالأولى هو إعادة النظر فى تركيبة الدولة ومواجهة الإرهاب فعاقبه الرئيس المخلوع على هذه التصريحات بأن حرض إبراهيم نافع بعدم طباعة ونشر النسخة العربية من كتاب هيكل "المفاوضات السرية".
وقال حمودة "رويترز عندما نشرت ملخصا لنفس الحوار توقع الجميع أن أدفع منصبى ثمنا للحوار ووجدنا هجوما مضادا ضدنا من بعض الكتاب كنافع ورجب وبدأت أطراف كثيرة تحارب تجربتى فى روز اليوسف وقالوا إن هيكل عنده تنظيم كامل فى الصحافة وأنا رئيس أركانه ".
وتحدث حمودة عن سيرة هيكل الذاتية حيث بدأت نشأته فى منزل العائلة بالحسين وتربى وسط مكتبة خاله وتعرف فيها على التراث وكان واحدا من بين 7 أبناء من الزوجة الثانية لوالده وهى هان أما الأولى فأنجبت ولدين وتدعى صالحة مضيفا أن والدته كانت تعرف القراءة والكتابة وبعض الإنجليزية أما والده كان أميا.
وأضاف حمودة أن والدته كانت تقرأ لوالده الأساطير والروايات وكان هيكل يستمع إليها وتشكل منها وجدانه الأدبى والإبداعى ورفضت أمه أن يكون أزهريا وذهب إلى المدارس العادية مشيرا إلى أن هيكل عمل فى الإيجيبشان جازيت فى قسم الجريمة فى بداياته ومنه إلى المغامرات الصحفية حيث عمل كمراسل عسكرى فى السلوم وحرب فلسطين وأول لقاء بين هيكل وعبد الناصر تم فى بيت محمد نجيب قبل 4 أيام من 23 يوليو وهنا بدأت العلاقة بينهما.
وعن عادات هيكل اليومية أكد حمودة أنه يصحو مبكرا ويمارس رياضة الجولف ثم يتناول فطوره ويلبس بدلته ويذهب إلى مكتبه فى الثامنة والنصف صباح كل يوم حيث كان لديه انضباط كبير فى مواعيد الطعام والسهر والنوم وتعرض لمتاعب صحية كبيرة وحادة ولكنه حرص على الاختفاء عن الأنظار فى تلك الأحيان حيث كان يقول عن نفسه دائما "أنا صحفى من الطراز المقاتل والمشاغب أضرب وانضرب زى أبو جلامبو وإذا تعرضت لضربة قوية أنكمش داخل قوقعتى وأعيد تسليح نفسى".
"العاشرة مساء": "البدوى": رفضت عرض الوسط والنور التحالف ضد الإخوان وهناك سيناريو لأخونة الدولة.. لن نوافق على الدستور الجديد إذا لم يكون توافقيا ويعبر عن كافة أطياف المجتمع
متابعة إسماعيل رفعت
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد"
كشف الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد أن قيادة بحزب الوسط وقيادة أخرى بحزب النور السلفى رفض الكشف عن أسمائهم التقوا به وطلبوا منه إنهاء التحالف مع الإخوان وتشكيل تيار سياسى قوى والأغلبية داخل البرلمان والوقوف ضد جماعة الإخوان لكنه رفض عرضى النور والوسط واحترم تحالفه مع الإخوان على حد قوله.
وقال البدوى، إن تحالف الأمة المصرية الذى يقوده ليس موجها ضد التيار الإسلامى لكنه يهدف للحفاظ على هوية الأمة المدنية، وضمان مدنية الدولة.
وقال الدكتور البدوى إن هناك مؤشرات تؤكد أن هناك سيناريو لأخونة الدولة من جانب جماعة الإخوان المسلمين وإن كان من حق الحزب الحاصل على الأغلبية أن يشكل الحكومة.
وقال البدوى إن الحرية والعدالة ليست معه الأغلبية الآن وإن كانوا قد حصلوا على أكثرية نواب البرلمان لكن كل هذا لا يعطى الحق لحزب الحرية والعدالة أن يقودوا سيناريو لأخونة الدولة.
وقال البدوى موجها كلامه ل مرسى: "أرجو ألا يعيد الرئيس مرسى سيناريو مبارك عندما كان رئيسا لتيار بعينه وهو الحزب الوطنى لأنه من غير المقبول أن يكون رئيسنا رئيسا لتيار أو فصيل يعينه وشدد البدوى على أنه من الصعب أن ينجح مرسى فى الاستقلال عن حزب الحرية والعدالة الآن.
وقال أتوقع عندما يقوم الرئيس مرسى بفصل انتمائه الحزبى والانفصال عن جماعة الإخوان المنتمى إليها مع بناء مؤسسات الدولة والحكم دون مساعدة حينها سيكون رئيسا لكل المصريين وشرح البدوى التيارات السياسية التى اندمجت فى تيار "بيت الأمة" الذى أعلن عن تشكيله هو وعمرو موسى.
نفى البدوى، اتهام عصام العريان رئيس حزب الحرية والعدالة له بأن حزب الوفد وراء المواد التى أدت فى النهاية إلى حل مجلس الشعب قائلا: إنه تم إعداد مشروعين لانتخابات مجلس الشعب فى حوار الأحزاب تم رفض الأول ثم صدر القانون الذى يقضى بتخصيص نصف المقاعد للأحزاب والنصف الآخر للمقاعد الفردية وهو ما تم إبطاله دستوريا فيما بعد.
وكشف البدوى أن جماعة الإخوان المسلمين كانت ترفض تشكيل الجمعية التأسيسية قبل إجراء انتخابات الرئاسة لأنهم كانوا يريدون إجراء الانتخابات أولا ليفوزوا بها لكن ضغوط المشير وسامى عنان أدت لتشكيلها تحت ضغط شديد قائلا : حدثت ضغوطا لتسيير الدفة نحو تشكيل التأسيسية قبل انتخابات الرئاسة.
وقال إن المجلس العسكرى والمحكمة الدستورية هما السبب فى عدم دستورية قانون الانتخابات الذى تم وضعه حيث لم يعد للمستقلين التنافس على المقاعد الفردية.
وقال إن تحالف الأمة بدأ بمشاورات بينه وبين كل من منير فخرى عبد النور وعمرو موسى لافتا إلى أن تحالف الأمة حتى الآن هو تحالف سياسى لوضع دستور يضمن مدنية الدولة وفقا لم تم توقيعه فى الحوار المجتمعى.
ونفى البدوى اتهامه بالتدخل فى تشكيل الجمعية التأسيسية بسبب تحالف مع الإخوان وقتها فى الولادة الأولى قائلا : أنا أتحمل مسئولية ولادة التأسيسية الأولى قائلا: جاءنى الدكتور محمد أبو الغار والدكتور محمد سالم وحملونى مسئولية تشكيل التأسيسية قبل إجراء انتخابات رئيس الجمهورية وقررنا ذلك حرصا على مدنية الدولة كاشفا أن الإخوان كانوا يعترضون ذلك رافضين إجراءها قبل انتخابات الرئاسة لأنهم واثقون فى الفوز بمقعد الرئاسة.
وأكد البدوى لن يخرج هذا الدستور الذى يسير نحو أخونة الدولة إلى النور طالما هناك تحالف الأمة السياسى الذى يتصدى لأخونة الدولة واختطاف فصيل بعينه لها مشيرا إلى أنه لن يتم التصويت على الدستور فى حالة انسحاب أغلبيته منه قائلا: لن نسمح بخروج مثل هذا الدستور إلى النور إلا إذا وافقت عليها القوى السياسية وفق ما نتطلع إليه من مدنية للدولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.