ثورة حقيقية في الحكومة المصرية.. إصلاح شامل في كافة القطاعات.. كيف يتحرك الوزراء الجدد لتنفيذ آمال الشعب؟    رئيس جامعة القاهرة: وزير العدل قيمة قضائية كبيرة حصل على ثقة القيادة السياسية لكفاءته    الأنبا مارتيروس يترأس اجتماع خدام كنائس شرق السكة الحديد    أسعار الخضروات اليوم 5 يوليو في سوق العبور    وزير الإسكان يتابع سير العمل بهيئة المجتمعات العمرانية وأجهزة المدن الجديدة    في اليوم ال273 من العدوان.. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال على غزة    في اليوم ال273 من العدوان.. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على غزة    النشرة المرورية.. انتظام حركة السيارات فى شوارع القاهرة والجيزة    جوازة توكسيك يفرض نفسه على دور العرض في 48 ساعة.. ما القصة؟    لطلاب الشهادة الإعدادية، شروط التقديم في معاهد التمريض بالأقصر    وزارة الصحة: فحص 2.2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    سعر الدينار الكويتي اليوم الجمعة 5-7-2024 في البنوك مقابل الجنيه المصري    اليوم| الزمالك يستأنف تدريباته الجماعية استعدادًا لمواجهة الإسماعيلي    أسعار الخضروات والفواكه بكفر الشيخ اليوم.. البطاطس ب20 جنيها    هيئة الأرصاد الجوية تكشف عن موعد انتهاء الموجة الحارة    مهتز نفسيا.. عرض شخص أحرق شقته بالمنيرة الغربية على الطب الشرعي    مواصفات امتحان الجغرافيا للثانوية العامة 2024    غرفة السياحة: عدد كبير من السياح العرب يفضلون قضاء الصيف في العلمين    وزير البترول يتابع ضخ الغاز لشبكة الكهرباء للانتهاء من تخفيف الأحمال قريبًا    «المحامين» تعلن انتهاء لجنة المعاشات من فحص ومراجعة 105 ملفًا للأعضاء تمهيدا لصرفها    خبير صحة نفسية يكشف أهم الإرشادات المثالية للحفاظ على درجة حرارة الجسم أثناء النوم    الصحة الفلسطينية: 4 شهداء وإصابة خطيرة جراء عدوان الاحتلال على مدينة جنين    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 5-7-2024    مابين إصلاح بيزشكيان وتشدد جليلي، الإيرانيون يختارون اليوم رئيسهم في جولة الإعادة    تجديد حبس 34 بلطجيا وهاربا من المراقبة بالمحافظات    الرئيس الصيني يزور طاجيكستان لبحث آفاق جديدة للتعاون الثنائي    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة -- الإسكندرية»    دعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري.. «اللهم اغفر لنا ذنوبنا»    نص خطبة الجمعة اليوم.. «الهجرة النبوية المشرفة وحديث القرآن عن المهاجرين»    ريهام عبدالحكيم تتصدر تريند «X» بحفل ليلة وردة    أسماء جلال تكشف قصة حبها لوائل جسار: «طلبت منه الزواج.. كان كراش عمري»    حظك اليوم برج القوس الجمعة 5-7-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    الأرجنتين إلى قبل نهائى كوبا أمريكا بركلات الترجيح ضد الإكوادور    سي إن إن: الساعات القادمة قد تكون حاسمة في حياة بايدن السياسية    "ظهرت نتائج التاسع الاساسي 2024" moed.gov.sy رابط نتائج الصف التاسع سوريا 2024 حسب الاسم ورقم الإكتتاب عبر موقع التربية السورية    الذهب يتجه إلى تحقيق مكاسب أسبوعية مع ترقب بيانات أمريكية    «كاف» يوقع عقوبة مالية على صامويل إيتو بسبب اتهامات بالتلاعب    لامين يامال: لن ألعب أبدًا لريال مدريد    «جامدين جامدين».. نصيحة تامر حسني ل جمهوره بعد «هرمون السعادة»    بوتين: أوكرانيا رفضت محادثات السلام بتوجيهات مباشرة من لندن وواشنطن    وزارة الأوقاف تفتتح 16 مسجدًا.. اليوم    الشيخ خالد الجندي: من رأى سارق الكهرباء ولم يبلغ عنه أصبح مشاركا في السرقة    الإفتاء تستطلع هلال شهر المحرم اليوم    اشتعال النيران في «تريلا» بصحراوي قنا    ملف رياضة مصراوي.. قائمة المنتخب الأوليمبي.. فوز الأهلي.. وتصريحات كولر    تامر عبدالحميد يوجه رسالة حادة لمجلس الزمالك بعد حل أزمة الرخصة الإفريقية    طريقة عمل بهارات البروستد، بتتبيلة مميزة لا تقاوم    مهرجان جرش للثقافة والفنون يكشف عن برنامج دورته ال38    كوبا أمريكا 2024| فالينسيا يقود هجوم منتخب الإكوادور أمام الأرجنتين    ياسر صادق يكشف عن تخبط في تعيين الحكام في دورة الترقي بسبب واقعة نادر قمر الدولة    نجم الزمالك السابق: الأهلي عنده أحسن 18 لاعب في مصر    موقع التحويل الإلكتروني بين المدارس 2024 - 2025 (الموعد والأوراق المطلوبة)    «الدواء موجود وصرفه متأخر».. الصحة: تحقيق عاجل مع مسؤولي مستشفيات الإسكندرية    السروجي: هدفي تحقيق الآمال المشروعة    26 يوليو.. تامر حسني يشارك في مهرجان العلمين الجديدة    هرب من حرارة الجو.. مصرع طالب غرقًا في نهر النيل بالغربية    حلف اليمين الاثنين المقبل.. «رشوان» رئيسًا للأعلى للإعلام و«سعدة» للوطنية للإعلام و«الشوربجي» للصحافة    السعودية تقدم مساعدات غذائية لدعم عملية الإنزال الجوي الأردني لإغاثة غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": البلتاجى: المادة الثانية باقية دون تعديل.. ومحامى الإخوان: أموال الجماعة خاصة ولا يوجد قانون ينظم المراقبة عليها.. وشيخ السواركة: وجود منشورات تهدد المسيحيين بسيناء شائعة "موسادية"
نشر في اليوم السابع يوم 19 - 09 - 2012

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، وأجرى برنامج "القاهرة اليوم" فقرة بعنوان "أنت تسأل والإخوان يجيبون" وأجرى برنامج "هنا العاصمة" حوارا مع الدكتور أسامة كمال وزير البترول.
"القاهرة اليوم": عمرو أديب: المجتمعات تتقدم بالعلم والإنتاج.. جمال حشمت: أناشد الرئيس مرسى بالتدخل لدى الدكتور زويل لحل مشكلة أبنائنا الطلبة
متابعة سمير حسنى
قال الإعلامى عمرو أديب إن المجتمعات التى تقدمت اقتصاديا تقدمت بالعلم والإنتاج، مطالبًا الحكومة بالوقوف وراء المصدرين ودعمهم لكى يستطيعوا المنافسة عالميًا، مشيرا إلى أننا نمتلك خطوط إنتاج منذ أربعين عامًا إذا تركيا تقدمت علينا بمراحل فى هذه الصناعات، فلابد أن يكون هناك تطويرا لخطوط الإنتاج، ولابد من توفير بنية أساسية للصادرات . وتحسين التعاون فى التجارة . وضمان قوة القوانين لحماية رأس المال، نحن فى حاجة إلى فريق اقتصادى متكامل للنهوض بهذا الوطن .
قال محمد شردى إن تركيا الآن ذاع صيتها فى الصناعات المختلفة وأصبحت تطلب بالاسم، مؤكدا أن جذب رأس المال يتطلب مكانًا آمنًا، كما طالب بالحث على الابتكار.
الفقرة الرئيسية
أنت تسأل والإخوان يجيبون
الضيوف:
د. محمد جودة المتحدث باسم اللجنة الاقتصادية لحزب الحرية والعدالة
د. حلمى الجزار القيادى بجماعة الإخوان المسلمين
د. جمال حشمت القيادى بحزب الحرية والعدالة
أكد الدكتور جمال حشمت أن الحساسية الزائدة تجاه الإخوان نتجت عن وجودهم فى السلطة ممثلة فى الرئيس محمد مرسى، وكذلك نتيجة الهجوم الإعلامى الشديد الذى تعرضت له الجماعة فى الآونة الأخيرة، ولا يحق لكائن من كان أن يتكلم باسم الرئاسة، لافتًا أن بعض التصريحات قد تؤخذ بحساسية والبعض الآخر قد يكون فيه بعض التجاوزات ونحن لا نرض بهذه التجاوزات من أى شخص.
وأضاف أن جماعة الإخوان هم جماعة من المسلمين، وليست جماعة المسلمين وهناك فارق كبير بين الاثنين.
وعلى جانب آخر أكد الدكتور حشمت أن أولادنا فى جامعة النيل يدفعون فاتورة الفساد التى كانت فى عهد الدكتور نظيف رئيس الوزراء الأسبق، مؤكدًا على أن الأولاد ليس لهم ذنب فيه.
مشيرا إلى أن الدكتور زويل كان باستطاعة أن يستوعب هؤلاء الطلبة خاصة وأن عددهم قليل، وهذا مستقبلهم، وقال: أناشد الرئيس مرسى بالتدخل لدى الدكتور زويل لحل مشكلة أبنائنا الطلبة وبرنامج المائة اليوم الذى وعد به الرئيس مرسى بدأ منذ تولى الحكومة مسئوليتها.
أكد جودة على عدم رضا جماعة الإخوان للأزمات الموجودة حالياً خاصة أزمة السولار لأنها تدير كافة أنواع الطاقة فى البلد، مشيرا إلى أن الحكومة مطالبة بتوفير احتياجات المواطنين خاصة أن تلك الحكومة هى حكومة ثورة.
كما أكد على أنه توجد أسباب لأزمة السولار منها سوء توزيع الموازنة العامة، وعدم وجود سيولة كافية لشراء السولار، مشيرا إلى أن الدعم وصل إلى 165 مليار جنيه، مضيفًا أن مشكلة الدعم هى مشكلة مزمنة مطالبًا بإعادة هيكلة الدعم وسيكون له آلام والحكومة معنية بتخفيف تلك الآلام على المواطنين ذوى الدخول المحدودة.
مشيرا إلى أن المائة يوم بدأت من يوم تولى الحكومة المسئولية ومن غير المعقول حل مشكلة المرور، الخبز، القمامة فى هذه المدة لأنها تحتاج سنوات لحلها.
"آخر النهار": البلتاجى: المادة الثانية ستبقى دون تعديل.. واللجنة الفنية ليست وصية على الدستور.. محامى الجماعة: لا يوجد فى القانون ما يمكن المركزى للمحاسبات من مراقبة أموال الجماعة.. ياسر برهامى: الهيئة العليا لحزب "النور" اتخذت قرارا بإجراء الانتخابات
متابعة: ماجدة سالم
انتقد الإعلامى خالد صلاح اشتراط مستشارى الرئيس بعدم الظهور فى البرامج إلا منفردين مشيرا إلى أن هذا السلوك غريب فعندما يطلب فريق الإعداد للبرنامج استضافة أى مستشار يكون الرد دائما "يا لوحدى يا بلاش".
فيما أكد صلاح أن أزمة جامعة النيل مصنوعة بعناية للإضرار برمز علمى كالدكتور زويل والتعمد ل"تطفيشه" من مصر والطعن فيه وملاحقته بشكل يسىء له، رافضا الاستهانة بالعالم المصرى ومشروع العلمى الكبير الذى يعد الأمل الأخير للمصريين.
وأكد الدكتور محمد البلتاجى عضو الجمعية التأسيسية أن الأداء داخل الجمعية هو الذى يحكم تاريخ الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أن باب نظام الحكم سينتهى خلال 10 أيام وخلال أسبوعين سنكون أمام مسودة للدستور مؤكدا أن المادة الثانية ستظل على ما كانت عليه دون تعديل.
وأضاف البلتاجى أن الدستور القادم سينص على أن لغير المسلمين الحق فى الاحتكام لشرائعهم، موضحا أن مادة السيادة لله كانت مقترح أحد الأعضاء ولم يناقش مطلقا داخل الجمعية التأسيسية مؤكدا أن اللجنة الفنية ليست وصية على الدستور وإنما تبدى الرأى والملاحظات ودورها استشارى الهدف منه تصحيح بعض النصوص.
وعلى جانب آخر، نفى محمد منيع شيخ قبيلة السواركة بسيناء وجود منشورات فى منطقتى الشيخ زويد ورفح تهدد المسيحيين وتطالب بطردهم، مشيرا إلى أنه تواصل مع كافة النشطاء والجهات الأمنية وجميعهم نفوا حدوث ذلك قائلا "هذه شائعة موسادية استخباراتية هدفها إحداث فتنة طائفية بعد فشلهم فى إحداث الوقيعة بين القبائل"، مضيفا أن الأوضاع ملتهبة فى القبائل والواقعة لا يعلم عنها شىء ولا أساس لها من الصحة لأن المسيحيين أعدادهم قليلة فى سيناء.
فيما أكد القس ميخائيل أنطون كاهن كنيسة مارى جرجس بالعريش أنه تحقق من الأمر ووجد ورقة مكتوبة بخط اليد أرسلت لأحد التجار المسيحيين برفح تهدده فتم التواصل مع الجهات الأمنية والمحافظ، قائلا "طول عمرنا كويسين مع بعض ومازلنا والكنائس مفتوحة والصلوات فى موعدها، وأظن أن وراء الموضوع شخص يستغل الأوضاع فى سيناء لعمل شو إعلامى".
وأضاف أنطون أنه حرر محضر رسمى بالواقعة فى مديرية الأمن لعدم وجود قسم شرطة برفح، موضحا أنهم يعيشون فى كنف الدولة الإسلامية والكنيسة تعامل الدولة بكافة أطيافها ولا أساس لوجود محاولات لتخويف المسيحيين.
فيما أكد الدكتور عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان أن هناك أكثر من 10 طلبات تم تقديمها للتضامن الاجتماعى تحمل اسم جماعة الإخوان المسلمين للخير أو للرعاية الاجتماعية أو الخدمات الصحية أو للتعاون والتآخى أو لتطوير التعليم أو لخدمات الأحياء الشعبية .
وأشار عبد المقصود خلال مداخلة هاتفية إلى أن جماعة الإخوان أسست وفق صحيح القانون والدستور، حيث ألغى القضاء المصرى قرار حلها لأن الجماعة اكتسبت شخصية قانونية لا يستطع أحد سلبها حتى لو القضاء نفسه، مشيرا إلى أننا أمام كيان لا يستوعبه قانون الجمعيات الحالى الذى أصدر أمن الدولة التابع لمبارك.
وأضاف عبد المقصود أنه طبقا للأحكام القضائية فجماعة الإخوان هيئة إسلامية جامعة ولا يوجد قانون ينظم عمل الهيئات قائلا "لسنا خارج السياق القانونى وتقدمنا بمشروعات قوانين أمام البرلمان لإطلاق حرية العمل الأهلى فى مصر ولكن الدستورية العليا أصدرت حكمها بحل مجلس الشعب" .
وقال عبد المقصود "لا يوجد فى القانون ما يمكن الجهاز المركزى للمحاسبات لمراقبة أموال جماعة الإخوان، فالجماعة تتلقى تمويلها من جيوب أعضائها ولا تأخذ من الخارج شيئا وتراقب أموالها ذاتيا من داخل الجماعة".
الفقرة الأولى
حوار مع الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
أكد الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية أن قرارات مجلس الإدارة فى الدعوة تبنى على الشورى، مؤكدا أن الهيئة العليا لحزب النور اتخذت قرارها بإجراء الانتخابات فى موعدها، مضيفا أن حزب النور هو الذراع السياسى للدعوة السلفية، مؤكدا على أن كل جهة منهما مستقلة بمؤسساتها فالجمعية غير إقليمية فروعها فى محافظات مصر ولها تمثيل فى الحياة السياسية وغرضها نشر الدعوة فى أوساط لم تكن تصل إليها من قبل .
وأكد برهامى أن لا صلاح لمصر أو العالم الإسلامى إلا بالإسلام ولابد أن يتم تعليم الناس والنهى عن المنكر بالموعظة الحسنة، وعلق على أزمة الشيخ عبد الله بدر أن من رمى امرأة لا تعرف بالزنى فعليه الحد، فالمجتمع المصرى يتميز بالعفة ولا يجب تناول الألفاظ بهذه الطريقة الصريحة.
وأضاف برهامى أن الدعوة السلفية ترغب فى وضع مادة لممارسة الحريات فى ضوء قيم المجتمع والنظام الحاكم قائلا "نحن ضد الفن الفاسد ونطالب بالمنضبط، فالسلم ينزل من أفلام زمان التى جرت المجتمع إلى هذا الفن وفى ثورة 19 كانت المرة الأولى التى كشفت فيها المرأة وجهها ثم تطور الموضوع".
وأكد برهامى أنه ضد اقتحام السفارات فهو أمر غير متفق عليه، مشيرا إلى أن الإسلام قام على دولة بناها المسلمون ولم يعيشوا فترة اضطهاد كالتى عاشها المسيحيون على مدار 3 قرون .
وقال البرهامى "عند المسيحيين يقال أن ستنا مريم تزوجت وهى 12 عاما ولا يستوعبوا أن ستنا عائشة تزوجت فى سن صغيرة وكانت لها قدرة على التعلم من الرسول صل الله عليه وسلم كبيرة، حيث ظل متزوجا من السيدة خديجة إلى أن توفيت ثم بدأ فى الزواج من الباقيات سواء للمصلحة أو بأمر الله فى سن الخمسين عاما" .
الفقرة الثانية
حوار مع الدكتور حلمى الجزار عضو مجلس شورى الإخوان وعضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة.
أكد الدكتور حلمى الجزار عضو مجلس شورى الإخوان وعضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة، أن هناك شخصين فقط من حقهما التحدث باسم الدكتور محمد مرسى، وهما الرئيس نفسه ومتحدثه الرسمى الدكتور ياسر على، موضحا أنه لا أحد آخر يملك هذا الحق، مؤكدا أن الجميع حديثى العهد بالثورة والمناصب والمواقع لذلك تكثر التصريحات .
وأضاف الجزار أن الرئاسة خرجت من عند الإخوان ولو أرادت الجماعة توصيل أى رأى للرئيس محمد مرسى يكون ذلك عن طريق مستشاريه قائلا "الجماعة ليست بديلا عن الحكومة أو مؤسسة الرئاسة، فالإخوان لا تحكم ودورنا تربية كوادر وأفراد يعملون لصالح مصر ويشاركون فى الحكم".
وأكد الجزار أن مجلس شورى الإخوان لم يناقش حتى الآن تقييم أداء الحكومة الحالية وإنما تحدث عن كيفية دعم الرئيس مرسى وحكومته وعلى أساس ذلك ينتشر أفراد الجماعة فى القرى والنجوع ليتعرفوا على المشكلات وتنقلها الجماعة إلى المسئولين.
ويرى الجزار أن هناك نقصا فى العناصر السياسية فى الحكومة الحالية ولذلك يجب تعويض هذا الجانب بدعم الحكومة لتمر من عنق الزجاجة، قائلا "المشكلة أنهم لا يسعون إلى المكاشفة كما أن الرئيس ينظر للشئون الخارجية أكثر من الداخلية، وعلى نائب الرئيس أن يقوم بدور أكبر فى مساعدة الرئيس المستغرق أكثر فى مشاكل الخارج ورئيس الوزراء غرقان فى التفاصيل الداخلية .
وأشار الجزار إلى أن دور مستشارى الرئيس لم يتبلور حتى الآن قائلا "منزعج جدا من انتظارهم للتكليفات وعدم مبادرة أحدهم بعمل مجهود وعرضه على الرئاسة".
"هنا العاصمة": وزير البترول فى أول حوار تلفزيونى: الأنظمة السابقة لم تجرأ على فتح ملف الدعم بسبب الانتخابات البرلمانية والمحليات وآن الأوان لإعادة النظر فيها.. كل أسرة لديها بطاقة تموين ستحصل على "أنبوبتين بوتاجاز" وندرس توزيع البنزين بالكوبونات.. مصر لا تصدر الغاز لأى دولة منذ 6 أشهر لزيادة استهلاك الكهرباء
متابعة إسماعيل رفعت
قال المهندس أسامة كمال وزير البترول أن البترول الخام يكفى احتياجنا من الاستهلاك 17 عاما والغاز 30 سنة ومعدل هذه السنوات يتحرك يوميا تبعا لمعدلات الاستكشاف.
وأضاف كمال أن مصر تستهلك بترول بقيمة 265 مليار جنيه سنويا طبقا للأسعار العالمية وأن قيمة الاستهلاك 160 مليار جنيه بينما يباع للجمهور ب50 مليار جنيه وبهذا تتحمل الدولة 110 مليارات جنيه قيمة هذا الفارق منها 20 مليار جنيه قيمة دعم سعر أنبوبة البوتاجازو50 مليار جنيه لدعم السولار، وأن 20% من الدعم يذهب إلى 80% من المصريين والعكس، وأن أصحاب الفيلات والقصور يحصلون على دعم الطاقة كالفقراء، مضيفا أن الأنظمة السابقة لم تجرؤ على المساس بملف الدعم.
وأضاف كمال، أنه هناك تعليمات واضحة من القيادة السياسية بعدم رفع الدعم عن الفقراء والذى يصل فى الموازنة الجديدة إلى 70 مليار جنيه .
وعن البدائل المطروحة قال وزير البترول إنه يتم دراسة تخصيص حصة بنزين مدعم لكل سيارة فى مصر وستوزع عن طريق كوبونات مع المقررات التموينية لكل سيارة أقل من 1600 cc وسيارات الخدمة العامة، إضافة إلى حوافز لتحويل طاقة السيارة إلى غاز، وأكد على تشديد الرقابة على القطاع الخاص وأضاف أن المبالغ التى سيتم توفيرها سيتم استغلالها فى تحسين وسائل المواصلات .
وعن البدائل المطروحة لترشيد دعم أنبوبة البوتاجاز قال إن الأسرة التى لديها بطاقة تموينية تستحق أنبوبتين وما زاد عن ذلك سيتم صرفه بنصف الدعم.
وقال كمال إن مصر لا تصدر الغاز لأى دولة منذ ستة أشهر، وقال إن توجيه كمية كبيرة من الغاز لتشغيل الكهرباء هذا العام جاء نتيجة لسرقة الكهرباء بنسبة 15 %، وأن موضوع تصدير الغاز قيد البحث.
وأضاف كمال لابد أن نتحدث للشعب ماذا يحدث للثروة؟ ونحن لدينا احتياطى من البترول متغير بشكل ديناميكى فى ضوء الاستكشافات الجديدة وانخفاض معدل إنتاج الآبار ووفقاً لحسابات اليوم البترول يكفى لمدة 17 سنة والغاز لمدة ثلاثين سنة ولو افترضنا أنه لم تكن هناك استكشافات جديدة وبنفس الاستهلاك فهذه الأرقام تكون نهائية.
وأضاف أن الرقم الآخر المفزع لو نظرنا بنفس المثال السابق سعر بيع السولار فى مصر 1.10 جنيه تكلفته 4 جنيهات تقريباً ويباع بقيمة 4.5 جنيه ونصف وهو سعر مغرى للبيع، وهناك دول حولنا يباع فيها السولار المصرى والبنزين المصرى ويباع أيضاً ما يوزازى 3 جنيهات مصرى هناك .
وأكد وزير البترول فى نهاية حواره أن هناك عدة أسباب مصر بها 7 ملايين تكييف وارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ، وعلى طول الطرق السريعة نجد الجميع يستخدم سلوك الكهرباء بشكل هستيرى وهناك قرى فى ربوع مصر بالكامل ليس لديها عدادات والسرقة أهدرت 15% من النسبة، وهذا جعلنا نستخدم جزءا كبيرا من الغاز للكهرباء، ولم يكف واستوردنا مازوت بقيمة 7 أضعاف سعر الغاز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.