حاول عدد من مصابى الثورة وأسر الشهداء والمصابين اقتحام مقر المجلس القومى لرعاية مصابى الثورة، وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى ينظمه المجلس برئاسة الأمين العام الدكتور حسنى صابر، ظهر اليوم، من أجل توضيح ما تم اتخاذه من إجراءات من قبل المجلس لصرف المستحقات المادية للمصابين وأسر الشهداء، وكذلك ما يتعلق من إجراءات أخرى من رعاية طبية واجتماعية للمصابين. وردد المتظاهرون هتافات أمام القاعة المنظم بها المؤتمر، وحاولوا اقتحامها، إلا أن عدداً من رجال أمن المجلس تصدوا لهم، الأمر الذى أدى إلى قيام الدكتور حسنى صابر بإنهاء المؤتمر بسرعة، واتهم صابر هؤلاء بأن هناك أيدى خفية وراء هؤلاء من أجل إثارة البلبلة وعدم توضيح الحقيقة، مؤكداً أنه على استعداد لتقديم استقالته على الهواء مباشرة فى حالة وجود مصاب لم يصرف مستحقاته وأوراقه. ومن الهتافات التى رددها المصابون وأسر الشهداء، مثل "عايزين حقوقنا"، "ارحل..ارحل"، فى إشارة منهم لصابر، مؤكدين أنهم لم يحصلوا على أى مستحقات مالية أو علاج، بالرغم من كونهم مصابى ثورة.