لوس أنجلوس تايمز: منتجو الفيلم المسىء تأثروا بأفكار زكريا بطرس.. وابنه يؤكد عدم علاقة أبيه بالفيلم.. القس يؤيده فى برنامجه على قناة الفادى.. القاعدة كانت قد رصدت لقاتله 60 مليون دولار مكافأة

ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن من يقفون وراء الفيلم الأمريكى المسىء للرسول، تأثروا بقس مصرى يعيش فى هنتنجتون بتش فى الولايات المتحدة، معروف بمواقفه وآرائه المهينة للإسلام.
فكثيرا ما وصف زكريا بطرس حنين، الذى كان يقدم برنامجا على قناة الحياة، الإسلام بأنه العدو الأول للعالم، ويسىء للرسول فى حديثه، ورغم عدم وجود علاقة مباشرة له بفيلم "سذاجة المسلمين"، فإن الشخصيات الثلاث الذين ارتبط اسمهم بالفيلم يتبنون أفكاره عن الرسول.
وتشير الصحيفة أن ستيف كلاين، الناشط المسيحى الذى عمل ضمن فريق كتابة السيناريو، أشاد ببطرس كصديق مقرب له، وشبهه بالقس الإصلاحى الشهير مارتن لوثر كينج.
كما أن جوزيف نصر الله، رئيس إحدى الجمعيات المسيحية فى دوراتى حيث تم التقاط بعض مشاهد الفيلم، يوجه زائرى موقعه للدخول على موقع الأب زكريا. غير أن منتج ومخرج الفيلم نيقولا باسيلى، تحدث علنا عن تبعيته للقس خلال الفترة التى قضاها فى السجن الفيدرالى قبل عام.
وبينما لم تستطع الصحيفة الوصول إلى بطرس للتعليق على الفيلم، فإن ابنه بنيامين أكد أن والده مسافر، قائلا: "لا يمكننى أن أخبركم أين هو لأنه حياته فى خطر"، وشدد على أن والده، 77 عاما، لا علاقة له تماما بالفيلم.
ودافع بطرس عن الفيلم فى برنامجه الذى تذيعه قناة "الفادى" الفضائية، منتقدا رد الفعل العنيف الذى شهدته السفارات الأمريكية فى مختلف البلدان العربية، وحاول بطرس عبثا فى برنامجه الربط بين بعض الادعاءات فى الفيلم وآيات قرآنية وأقاويل من كتب إسلامية.
وعلى مدى عقود، ظل هذا الكاهن، الذى فصلته الكنيسة المصرية، سببا لغضب العالم الإسلامى بسبب برامجه التى اتسمت بالهجوم على الإسلام، وقد أصدر تنظيم القاعدة فتوى بقتله ورصدت 60 مليون دولار لمن يقتله قبل عامين، كما تم اعتقاله عدة مرات فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك بتهمة تنصير مسلمين.
موضوعات متعلقة..
معدو الفيلم المسىء للإسلام من أتباع الكاهن القبطى زكريا بطرس
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=787597