انضم العشرات من مناصرين الضباط الملتحين وآخرون من شيوخ مسجد الجمعية الشرعية بحى الأربعين، إلى المحتجين والمتظاهرين بميدان الأربعين، للتنديد بالفيلم الأمريكى المسىء للرسول، وقام العشرات بحرق العلم الأمريكى، مطالبين بقطع العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتقديم أوباما اعتذاراً رسمياً، بعد تكرار ذلك الفعل، والتعدى على العقائد والشرائع السماوية. ورفعت مسيرة الضباط الملتحين لافتات مدون عليها "أنا موظف ملتحى– أنا عبد فقير إلى الله ملتحى– أنا محامى ملتحى– أعمل أشتغل أعمال حرة ملتحى- أين ضابط الشرطة الملتحى". وانضم اتحاد شباب مسبيرو إلى المظاهرة، وتم تعليق لافتة مدون عليها "النسيج الوطنى المصرى مسلم ومسيحى"، وقاموا بتوزيع بيان تحت عنوان "المجلس الاستشارى القبطى" يعلن فيه رفضه واستياءه الشديد من تلك الأفعال المتكررة، والتى تحاول النيل من الرموز الدينية، وتؤكد تصديها لأى محاولات للوقيعة بين عنصرى الأمة، ومؤكدين أن أقباط المهجر هم سفراء مصر فى الخير، وليس معنى أن أحداً منهم فعل إساءة، أنهم جميعاً ضد الإسلام، وتحذر القوى الخارجية من الاستمرار فى إشعال الفتنة خاصة فى مصر.