تقدم وزير الدفاع اليمنى اللواء الركن محمد ناصر أحمد والقيادات اليوم الخميس بصنعاء الموكب الجنائزى المهيب والحزين، لتشييع جثامين الشهداء الأبطال من مرافقى وزير الدفاع الذين استشهدوا فى عمل إرهابى غادر وجبان استهدف موكب وزير الدفاع يوم أمس الأول أثناء خروجه من مجلس الوزراء. وطالب المشيعون من أسر الشهداء الأجهزة الأمنية والعسكرية القيام بواجباتها تجاه مثل هذه الاعتداءات الإرهابية ضد الرموز الوطنية ومنتسبى القوات المسلحة والأمن والمواطنين الأبرياء، داعيين الجميع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أى تواجد لخلايا الإرهاب حتى يتم وأد الجريمة قبل وقوعها. وجرت مراسم التشييع للشهداء الأبرار بعد الصلاة عليهم فى مجمع الدفاع بالعرضى، حيث تحرك موكب التشييع بجثامين الشهداء الطاهرة التى لفت بالعلم الجمهورى تتقدمه سرايا رمزية من ضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن، فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف الألحان الجنائزية المعتادة فى موقف جسد عظمة التضحية التى قدمها مرافقو وزير الدفاع من اجل إحباط وإفشال عملية الاغتيال الآثمة، ووريت جثامين الشهداء الطاهرة الثرى فى مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة. وكان وزير الدفاع اليمنى نجا من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه إثر خروجه من الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء أول أمس، الثلاثاء فيما اعتبر انتقاما من تنظيم القاعدة لمقتل الرجل الثانى فى التنظيم باليمن سعيد الشهرى، وأسفر التفجير عن مقتل عشرة أشخاص بينهم ثمانية من مرافقى الوزير، إضافة إلى إصابة العشرات.
