قضت هيئة للتحكيم فى الأوراق المالية بأن يدفع بنك ميريل لينش 3.6 مليون دولار لوريثة برازيلية قالت، إنها خسرت عشرات الملايين من الدولارات بسبب معاملات غير مصرح بها أجراها شقيقها عبر حسابها البنكى. جاء الحكم الذى أصدرته يوم الثلاثاء هيئة تحكيم تابعة لسلطة تنظيم القطاع المالى فى قضية رفعت عام 2008، وطالبت فيها الوريثة كاميليا ناصر بالحصول على تعويض يزيد عن 21 مليون دولار. وقال محاموها بارى فيشر إن الدعوة رفعت باسم شركة سوفين للاستثمارات التى تأسست لإدارة ميراث كاسين من أحد أقاربها، ورفض متحدث باسم ميريل لينش وهو وحدة تابعة لبنك أوف أمريكا التعقيب، علما بأن الحكم أحد فصول معركة أكبر بين أفراد أسرة ناصر البرازيلية الشهيرة التى تعمل فى المجال المصرفى وميريل لينش بسبب خسائر تداول. وكان البنك قد أقام دعوى فى عام 2008 ضد ثلاثة من أفراد أسرة ناصر بسبب خسائر تداول ضخمة أسفرت عن حكم بتعويض قدره 99 مليون دولار أيدته محكمة استئناف فى نيويورك مؤخرا. وذكر المحامى فيشر أن سوفين اتهمت ميريل لينش بالسماح لشقيق كاميليا بإجراء معاملات غير مصرح بها بقيمة 389 مليون دولار عبر حسابات فى وحدتين تابعتين للبنك.