نددت إسرائيل الأربعاء بالفيلم المسىء للإسلام، والذى أثار موجة احتجاجات فى العالم الإسلامى أسفرت فى ليبيا عن مقتل أربعة أمريكيين بينهم السفير، مؤكدة أنه لا علاقة لها به ولا بمخرجه، الذى قيل إنه أمريكى- إسرائيلى. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ايجال بالمور، "ليست لنا أى علاقة به، إسرائيل لا علاقة لها بهذا الموضوع"، واصفاً الفيلم بأنه "تعصب لا يطاق". وكانت وزارة الداخلية الإسرائيلية رفضت أن تؤكد أو تنفى ما إذا ما كان مخرج الفيلم يحمل الجنسية الإسرائيلية أو لا. وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن مخرج الفيلم يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية. وقالت الصحيفة، إن الفيلم "براءة المسلمين" أخرجه وأنتجه سام باسيل، وهو إسرائيلى- أمريكى (54 عاماً) يتحدر من جنوب كاليفورنيا، ويدير شركات عقارية، ويؤكد أن الإسلام "دين كراهية".