تحقق نيابة جنوبالجيزة، بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، فى البلاغ المقدم من الفنانة إلهام شاهين ضد الشيخ عبد الله وعاطف عبد الرشيد رئيس قناة الحافظ، والذى تتهمهما فيه بالتحريض ضد فئة من الشعب المصرى، والعمل على إشاعة الفوضى فى البلاد، وإثارة الفتنة وتكدير الأمن العام وتعريض الأمن والسلم الاجتماعى للخطر، وعدم احترام سيادة القانون، والإساءة إلى الدين الإسلامى وازدراء الأديان. كان المحاميان يسرى عبد الرازق ومحمد عبد الرازق قد تقدما ببلاغ للنائب العام ضد المشكو فى حقها، والذى أحاله بدوره إلى نيابة جنوبالجيزة، ذكر البلاغ الذى حمل رقم 3360 لسنة 2012 بلاغات النائب العام أن إلهام شاهين فوجئت بقيام المشكو فى حقه الأول، أثناء تقديمه لبرنامج يقدمه المشكو فى حقه الثانى على قناة الحافظ الفضائية، بشن حملة شرسة تستهدف النيل من الشاكية ومن كرامتها، والتعرض لشخصها وسبها من المشكو فى حقه الأول الشيخ عبد الله بدر عباس. أشار البلاغ إلى أن عبدالله بدر استغل وسائل الإعلام، خاصة قناتى دريم والحافظ الفضائيتين، لتجريح الفنانة، حيث أخذ يتناولها بألفاظ لا تخرج عن شخص مسلم، متخذاً من أسلوب السب والقذف وسيلة للهجوم على شخصها، فقام بنعتها بأشد وأفظع الألفاظ دون سند أو دليل، حيث وصفها "بعارية.. فاجرة.. فاسقة... كم من رجل قَبَّلَك"؟ كم من رجل اعتلاك"، ثم كانت الفاجعة عندما نعتها بأنها "زانية" ثم "كافرة" ثم "من أهل النار"، وأن تلك الألفاظ تستوجب معاقبته قانونا، وفقا لأحكام القانون والدستور. وأضاف مقدما البلاغ أن قيام المشكو فى حقه الأول بمساعدة الثانى بمهاجمة الفن والفنانين، والتحريض ضد فنانى مصر وسبهم وتكفيرهم بما يحمل فى مضمونه أفكاراً مسمومة قد تبنئ بكارثة حقيقة إذا لم يتخذ ضدهم الإجراءات القانونية اللازمة. وطالب فى نهاية البلاغ النائب العام باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المشكو فى حقهما، والتحقيق فى ارتكابهما جريمة التحريض ضد فئة من الشعب، والعمل على إشاعة الفوضى فى البلاد، وإثارة الفتنة وتكدير الأمن العام وتعريض الأمن والسلم الاجتماعى للخطر، والإساءة للدين الإسلامى وازدراء الأديان.
