سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: متطرفون يهود يكتبون شعارات مسيئة للإسلام بمسجد فى الخليل.. نائب جانتس: الحدود المتوترة فى مصر وسوريا سيزيد من فرص اشتعال حرب إقليمية
الإذاعة العامة الإسرائيلية متطرفون يهود يكتبون شعارات مسيئة للإسلام بمسجد فى الخليل قام عدد من المتطرفين اليهود بكتابة شعارات مسيئة للإسلام والنبى محمد "صلى الله عليه وسلم" باللغة العبرية فى ساعات متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، على جدران المسجد الكبير بقرية عبدا فى الخليل. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه تبين من خلال التحقيقات الأولية التى أجراها الجيش الإسرائيلى، أن الشعارات تأتى فى سياق رد فعل المستوطنين اليهود على إخلاء النقطة الاستيطانية "ميجرون" بالضفة الغربية. صحيفة يديعوت أحرونوت نائب جانتس: الحدود المتوترة فى مصر وسوريا سيزيد من فرص اشتعال حرب إقليمية حذر نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلى اللواء يائير نافيه من زيادة فرص اندلاع الحرب فى منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن تلك الفرص آخذة فى الازدياد فى ظل التطورات التى تعيشها إسرائيل. وأضاف نائب الجنرال بينى جانتس رئيس الأركان الإسرائيلى أن الحدود مع كل من سوريا ومصر التى أصبحت من وجهة نظر الإسرائيليين أكثر توترا نتيجة للتغيرات التى حدثت فيهما فإن ذلك سيزيد من اندلاع حرب إقليمية فى منطقة الشرق الأوسط. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن يائير قوله إن الجماعات المسلحة على الحدود مع إسرائيل سواء الحدود المصرية أو السورية تزداد وتتعاظم، على حد زعمه. وفى السياق نفسه، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلى عن المسئول العسكرى الإسرائيلى تطرقه إلى التهديد الإيرانى وللقدرات التكنولوجية الإسرائيلية، قائلاً "نحن لدينا مقدرة فى تكنولوجيا الحواسيب وهذا يقربنا لما وصفه بالخيال"، مشيراً إلى أن الجنود الإسرائيليين يمكن لهم الوصول إلى أماكن بعيدة جداً من خلال لوحة المفاتيح، على حد قوله. الجدير بالذكر أن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز قد قال خلال الأسبوع الماضى "شهدنا تهديدات كبيرة وخرجنا منها متفوقين، وأنا أقترح على أعداء إسرائيل ألا يكرروا أخطاءهم أمام قدراتها سواء المكشوفة أو المخفية، فإسرائيل قادرة على صد أى تهديد سواء جاء من قريب أو من بعيد"، على حد تعبيره. صحيفة معاريف مقاول عقارات إسرائيلى وراء الفيلم المسيئ للرسول.. وتل أبيب تطالب بتشديد الحراسة على طاقمها الدبلوماسى فى القاهرة بعد مظاهرات السفارة الأمريكية كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن موجة الغضب التى اشتعلت بشكل مفاجئ ضد الولاياتالمتحدة فى مصر والعديد من الدول العربية بسبب الفيلم المسيئ على شخص النبى محمد "عليه الصلاة والسلام"، من إخراج رجل أعمال إسرائيلى يحمل الجنسية الأمريكية. وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن تل أبيب طالبت القاهرة بزيادة تأمين الطاقم الدبلوماسى الإسرائيلى فى القاهرة عقب اشتعال المظاهرات المصرية أمام السفارة الأمريكية وسط القاهرة وإنزال العلم الأمريكى وإحراقه مساء أمس. وأوضحت معاريف أن الفيلم المسيئ الذى أطلق عليه اسم "براءة المسلمين" Innocence of Muslims تم إخراجه على يد المخرج الإسرائيلى سام باسيل المستثمر العقارى البالغ من العمر 54 عاما. وأشار باسيل إلى أنه ليس نادما على إنتاج الفيلم الذى تبلغ مدته ساعتين وبلغت تكلفته 5 ملايين دولار وقام بتمويله 100 متبرع يهودى فيما أشرف باسيل على كتابة نصه وإخراجه ولم يعرض سوى مرة واحدة منذ شهور فى صالة خلت من الحضور فى ولاية كاليفورنيا. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن القس المتشدد تيرى جونز الذى أشتهر بحادثة حرق "القرآن الكريم" أعرب عن تأييده للفيلم. وكان قد قتل أحد العاملين فى القنصلية الأمريكية فى مدينة بنغازى الليبية وأصيب آخر فى هجوم مسلح على مبنى القنصلية، فى الوقت الذى حاول فيه عشرات المتظاهرين الغاضبين اقتحام مبنى السفارة الأمريكية فى القاهرة. وفى السياق نفسه، لفت موقع "والا" الإخبارى الإسرائيلى إلى أن حوالى ألفين شخص تظاهروا خارج السفارة الأمريكية احتجاجا على الفيلم الأمريكى المسيئ الساخر من النبى محمد، ودعوا لقطع العلاقات مع الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن المتظاهرين أنزلوا العلم الأمريكى ورفعوا بدلا منه راية سوداء كتب عليها " لا إله إلا الله محمد رسول الله" صحيفة هاآرتس إسرائيل تدرس شراء جزيرة من اليونان لتدريب قواتها الجوية بها كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك طلب قبل نحو أسبوعين من الجيش دراسة إمكانية استئجار أو شراء جزيرة يونانية بهدف استخدامها كقاعدة تدريب لسلاح الجو. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن قيادة الأركان فى سلاح الجو لم يتحمسوا لتلك الفكرة، وأوصوا بتوثيق العلاقات الأمنية مع اليونان. وحسب مصادر فى الهيئة الأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن باراك طلب دراسة الموضوع فى أعقاب مطالعته فى الصحف لقاء مع رئيس الوزراء اليونانى أنتينيوس سماراس حول إمكانية بيع اليونان بعض من آلاف الجزر التى تملكها من أجل سد العجز المالى، فأجاب سماراس "إننا لا يمكن أن نتخلى عن جزرنا ولكن ممكن أن تكون تلك الجزر مصدر تمويل مهم بالنسبة لليونان". وبعد ذلك أرسل باراك أحد الوزراء فى زيارة لليونان لدراسة فكرة شراء أو استئجار إحدى الجزر، وعاد الوزير إلى إسرائيل ومعه رسالة إلى باراك تؤكد أن اليونان مستعدة لبحث هذه المسألة من أجل التدريب. وفى السياق نفسه، قال مصدر بوزارة الخارجية الإسرائيلية للصحيفة العبرية إن النقاش حول الموضوع جرى بشكل جدى على مستوى قليل نسبيا فى الجيش برئاسة أحد رؤساء قسم التخطيط الاستراتيجى، ولكن التوصيات انتهت إلى عدم شراء أى من الجزر بسبب العجز المالى. وأشارت هاآرتس إلى أن النقاش انتهى إلى التأكيد أن التعاون الأمنى مع اليونان جيد وأن هناك العديد من التدريبات المشتركة وإذا طلب من البحرية اليونانية تخصيص جزيرة للتدريب فإن إسرائيل ستحصل على ذلك.