استنكر حزب التجمع الفيلم الأمريكى الذى يوجه إهانة للرسول صلى الله عليه وسلم ولأمهات المؤمنين رضوان الله عليهن، واصفا صانعى هذا الفيلم بحفنة من العملاء الذين يكرسون جهودهم فى خدمة الحركة الصهيونية والإدارة الأمريكية، بمحاولاتهم المستمرة لإشعال نيران الفتنة بين مسلمى مصر ومسيحييها لصالح الأجنبى، وهم حفنة لا يزيد عددها على أصابع اليد الواحدة من بين ملايين من أقباط المهجر، وهى حفنة منبوذة من الجميع إلا سادتهم الصهاينة والأمريكيين. وأشار الحزب فى بيان له اليوم الأربعاء، إلى أن الهدف من إشهار هذا الفيلم فى هذه الأيام بالذات هو إجهاض التحركات والضغوط، ومحاولات التفاهم من أجل صياغة مواد فى الدستور تؤكد مدنية الدولة، وأن الفيلم مجرد مؤامرة لإشعال نيران فتنة يختفى بين دخانها النضال من أجل صياغات مقبولة من الجميع، ويوافق عليها الجميع، وتحمى حقوق الجميع وعلى قدم المساواة بهدف تظل ممكنات إشعال الفتنة قائمة باستمرار بما يتيح للعدو الصهيونى الأمريكى إشعالها كلما أراد. وأدان البيان هذا الفيلم وصانعيه ومروجيه، داعياً الجميع إلى التكاتف لوأد محاولة إشعال الفتنة، وإلى العمل المشترك، وبصدر رحب لإنهاء كل المشكلات المعلقة، والتى طال أمدها، والتى تسبب فى احتقان الأخوة الأقباط، والتى لابد من حلها جذرياً كى تتوحد مصر كلها، وينال أبناؤها جميعاً حقوقاً متكافئة وتحترم حقوقهم وعقائدهم.