اعتبر نادر السيد عضو حزب الوسط وحارس مرمى منتخب مصر السابق، أن المشكلة فى أزمة ألتراس أهلاوى وعودة مباريات الدورى، هى شعور أعضاء الألتراس بأن القصاص لشهداء بورسعيد مسئوليتهم وحدهم، رغم أنهم شهداء مثل من قتلوا فى ميدان التحرير ومحمد محمود وغيرها من أحداث الثورة. وأكد نادر السيد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن أعضاء الألتراس"شباب ذى الفل" ولا يمكن الحكم عليهم بشكل عام من خلال تلك المواقف، رافضا أن تتحول مشاعر الحزن والغضب إلى محاولات اقتحام لمؤسسات الدولة، مشيرا إلى إمكانية استفادة الألتراس من عودة المباريات عن طريق إرسال رسائل إلى المسئولين بالهتافات والتشجيع ويكونوا وسيلة ضغط للقصاص من القتلة. وأكد أن ضحايا بورسعيد أخذوا حقهم بالشهادة، والشق الجنائى يجب أن يترك للقضاء يفصل فيه، وندعى لهم بأن يتقبلهم الله عز وجل فى جناته مع الشهداء الأبرار، مشيرا إلى ضرورة الفصل بين الجانبين الجنائى والرياضى، لأن عودة نشاط كرة القدم سينقذ قرابة ال5 ملايين مواطن يحصلون على رزقهم عن طريقة. وقال عضو حزب الوسط، إن كافة شهداء الثورة الشعبية المصرية لم يحصلوا على حقهم جنائيا وهناك أحداث لم نعرف المتهم فيها حتى الآن، لذا لا يجب أن تتوقف الحياة عند هذا الأمر وإلا لم يكن واقعيا إقامة الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أو تشكيل جمعية تأسيسية وغيرها من الأنشطة السياسة والحياتية. وتابع نادر السيد، أنه يدعو الجميع للتوحد لأن عودة النشاط الكروى له مردود على استقرار الأوضاع فى البلاد خلال تلك المرحلة الحرجة، موضحا أن هناك فكرة راسخة فى عقول البعض بأن كرة القدم من بقايا النظام السابق، إلا أنها لعبة شعبية ونجومها ملكا للجميع، خاصة أن رجال النظام السابق هم من أقحموا أنفسهم فى هذا النشاط.