ارتفعت بورصتا دبى وأبوظبى مع زيادة أحجام التداول، اليوم الأحد، إذ دعمت مكاسب الأسواق العالمية فى نهاية الأسبوع الماضى معنويات المستثمرين المحليين. وارتفع مؤشر دبى 1% بعدما ظل يتحرك فى نطاق ضيق ليغلق فوق مستوى مقاومة عند 1570 نقطة، وسجلت التداولات اليومية أعلى مستوى منذ 18 يوليو. وكان من المتوقع إن تزداد مشاركة المستثمرين هذا الشهر مع عودتهم من عطلات الصيف بينما تلحق الأسواق الإماراتية بركب المكاسب فى الأسواق العالمية. وصعدت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة إذ عززت بيانات ضعيفة للوظائف الأمريكية توقعات المستثمرين بأن يطلق مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) جولة جديدة من التحفيز النقدى لأكبر اقتصاد فى العالم. ويبدأ المركزى الأمريكى اجتماعا لمدة يومين يوم الأربعاء وستتابع الأسواق باهتمام بيان البنك يوم الخميس، ومؤتمرا صحفيا سيعقده رئيسه بن برنانكى. وقال على أدو مدير المحفظة فى المستثمر الوطنى: "تفوق أداؤنا على أداء الأسواق الناشئة وأعتقد أن هناك حافزين فى هذه المرحلة سنتفاعل معهما وهما آفاق النمو العالمى والنتائج الفصلية للشركات المحلية". وارتفع سهم إعمار العقارية القيادى فى بورصة دبى 1.8%، وديار للتطوير 3.3% وتمويل للرهن العقارى 4.1%. وقال أدو "شهدنا تعافيا فى السوق العقارية الإماراتية، وخاصة لدى إعمار وأثر ذلك على السوق إيجابيا"، وفى أبوظبى قفز سهم صروح العقارية 5.4% والدار العقارية 1.6%، وارتفعت أسهم بنك الخليج الأول وبنك أبوظبى الوطنى 1.7 و4.4% على الترتيب. وزاد مؤشر أبوظبى 1% مسجلا أكبر ارتفاع يومى منذ 12 مارس، وفى السعودية تراجع المؤشر 0.1% إذ عمد المستثمرون لجنى الأرباح من صعود قطاعى البنوك والبتروكيماويات أمس السبت. وهبطت أسهم مصرف الراجحى 0.3% ومجموعة سامبا المالية 1.7% والشركة السعودية للصناعات الأساسية 0.3%. وحقق القطاع المصرفى نموا قويا فى الإقراض والودائع هذا العام لكن من المتوقع أن يتباطأ فى النصف الثانى من 2012. وقال عاصم بختيار مدير الأبحاث فى الرياض المالية: "نتوقع أن يكون النصف الثانى أضعف من النصف الأول بسبب تباطؤ فى الإقراض - رأينا جانبا من ذلك فى الربع الثانى، الشىء الإيجابى بالنسبة للبنوك هو استمرار قوة البورصة، ارتفاع قيم تداول الأسهم والعمولات والرسوم المصرفية سيدعم نتائجهم فى النصف الثانى". وقفزت أسهم المملكة القابضة 6.1% فى معاملات كثيفة لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2008، ويضارب المستثمرون فى السهم فى الجلسات القليلة الماضية. وانخفض المؤشر القطرى 0.1% مواصلا التقلب فى نطاق ضيق منذ نهاية أغسطس، وارتفع المؤشر العمانى 0.6% ليغلق عند أعلى مستوى منذ الثانى من يوليو، وتجتذب الأسهم القيادية فى سوق مسقط اهتماما متزايدا من المستثمرين الأجانب والعرب. وسجل مؤشر دبى ارتفع 1% إلى 1571 نقطة، وزاد مؤشر أبوظبى 1% إلى 2589 نقطة، وتراجع المؤشر السعودى 0.1% إلى 7096 نقطة، وصعد المؤشر المصرى 0.5% إلى 5570 نقطة، وانخفض المؤشر القطرى 0.1% إلى 8459 نقطة، وهبط المؤشر الكويتى 0.4% إلى 5885 نقطة، وارتفع المؤشر العمانى 0.6% إلى 5594 نقطة، وارتفع المؤشر البحرينى 0.1% إلى 1074 نقطة.