أكدت سفارة هولندا بالقاهرة ردا على بعض التقارير الإعلامية التى وصفتها بعدم الدقة متعلقة بسياسات منح المسيحيين المصريين حق اللجوء أن البرلمان الهولندى لم يقرر قط منح المسيحيين المصريين حق اللجوء، بل تم اتخاذ قرار حكومى بتغيير إجراءات اللجوء وهذا ينطبق فقط على المسيحيين المصريين الذين هم موجودون بالفعل فى هولندا. وأضافت السفارة فى بيان لها اليوم حصلت اليوم السابع على نسخة منه، "يمكن للمصريين المسيحيين الموجودين بالفعل فى هولندا التقدم بطلب اللجوء، حيث سوف يطلب منهم تقديم دليلا على تعرضهم للاضطهاد وسيتم تقييم كل طلب لجوء مقدم من المصريين المسيحيين على حدة وفقا لحيثيات الحالة كما هو الحال بالنسبة لأى طلب لجوء فى هولندا". وأوضحت السفارة فى بيانها أن كل مسيحى مصرى عليه أن يثبت بشكل فردى أنه فى حاجة إلى حماية دولية. "فهذه كانت دائما سياسة اللجوء الهولندية لكل طالبى اللجوء بما فيهم المصريون المسيحيون"، وفقا لما جاء بالبيان. وأشار البيان إلى قرار الوزير الهولندى للهجرة، واللجوء والاندماج بتغيير الإجراءات كما تنطبق على المسيحين المصريين والذى صدر بتاريخ 11 يوليو 2012، لافتا إلى أنه ينص على "أنه فى حالة تقديم طلب لجوء فردى من المسيحيين المصريين يجب إثبات أنه هناك خطر فعلى لانتهاك المادة رقم 3 من المعاهدة الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية أو لتعرضهم للاضطهاد كما هو موضح فى اتفاقية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لسنة 1951 ، ففى هذه الحالة لا يتطلب منهم تقديم دليلا على تقدمهم بطلب حماية من قبل السلطات المصرية. وأى قرار فردى من قبل السلطات الهولندية بخصوص حالة واحدة لطلب لجوء لا يعنى بأى حال من الأحوال عن تقييم السلطات الهولندية بشكل عام لسير سيادة القانون فى بلد المنشأ"، بحسب البيان.