حذرت حركة "ضغط" قيادات الداخلية من استخدام العنف مع شباب الألتراس اليوم الأحد، أثناء تنظيمهم للمظاهرات الاحتجاجية الرافضة لإقامة مباراة السوبر بين فريقى الأهلى وإنبى حتى يتم القصاص لشهداء مذبحة بورسعيد والتى راح ضحيتها 74 شهيداً، مؤكدة أن شباب الألترس هم نور الثورة وضياؤها وهم من وقفوا بصدورهم عارية أمام رصاص المجلس العسكرى وداخليته وبلطجيته لحماية الثوار. وطالبت الحركة، فى بيان له صباح اليوم الأحد، المسئولين فى الجهات المعنية، تأجيل مباراة السوبر لمدة أسبوع حقناً للدماء على خليفة التصعيدات الأخيرة والخطيرة، خاصة من قبل ألتراس الأهلى، وأكدت الحركة أنها ترفض ما يقال حول أن هيبة الدولة ستسقط إذا لم تقم المباراة، قائلة: سنسقط جميعًا إذا سقطت ضحايا جديدة، مشيرة إلى أن هيبة الدولة تتحقق بسيادة القانون وتطبيق العدالة واسترداد حقوق الشهداء والانتصار لأهداف الثورة فى الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وشددت الحركة على ضرورة أن يصدر رئيس الجمهورية قرار بتأجيل المباراة فوراً وتكليف النائب العام ووزير العدل بفتح القضية واعتقال المسئولين عن أمور الدولة وقت وقوع الكارثة وعلى رأسهم المشير طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى هذا الوقت والمتولى لأمور البلاد، مؤكدة أنه المسئول الأول أمام الجميع وأيضاً اعتقال وزير الداخلية آن ذاك لأنه المسئول الثانى. وأكدت الحركة أنه من الممكن تلاشى هذا الصدام وتحويل حمية الشباب إلى طاقة إيجابية دافعة، كما دعت الحركة إلى بذل الجميع جهدًا حقيقيًا مخلصًا لحماية الأرواح التى هى أغلى من الأموال، مطالبة النظام السياسى بأن يبدأ على قاعدة نظيفة غير ملوثة وغير مغرضة، لافتة إلى أن يجب على شباب الألتراس أن يدركوا أن الحق عائد لأصحابه بأساليب الضغط السلمية.
