انتقد الإعلامى شاهر نور الدين، رئيس المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، مجلس الأمن لتقاعسه عن القيام بفاعلية أقوى بشأن إنقاذ الشعب السورى، واصفاً الصمت الدولى بأنه سيلحق الضرر بمصداقية المجلس لدى الشعوب العربية، وقد يصبح مجلس الأمن فى مأزق بعد أن عرقلت روسيا والصين ثلاثة قرارات أيدها الغرب تنتقد الرئيس السورى بشار الأسد وتهدد بفرض عقوبات. كما استنكر واستغرب، فى مؤتمر عام بنادى مستشارى الدولة نظمته "المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان"، مساء السبت، تحت عنوان "معاً لنصرة الشعب السورى"، مع أن سوريا تعتبر تصريحات الرئيس "محمد مرسى" تدخلاً سافراً بالشأن السورى واعتداء صريحاً على حق الشعب السورى فى تحديد مصيرة، وكان مرسى قد قال فى افتتاح دورة مجلس وزراء الخارجية العرب موجهاً خطابه لبشار الأسد،" الآن هو وقت التغيير.. لن يدوم وجودكم طويلاً". وعلق شاهر نور الدين قائلاً، من المسئول عن حماية المدنيين فى سوريا، حيث القتل الوحشى والجماعى للأطفال الأبرياء والمواطنين العزل دون وازع من ضمير، وأن كل المؤشرات تؤكد أن مجلس الأمن وصل إلى طريق مسدود. ومن جانبها، أكدت الإعلامية مها فوزى، المدير التنفيذى للمنظمة، أن التقارير والصور المرعبة التى تنقلها لنا بعثة تقصى حقائق المنظمة المتواجدة بسوريا تدمى القلوب فكل جريمتهم أنهم احتجوا سلمياً للمطالبة بالديمقراطية فتحولت سوريا إلى حرب مأساوية خرجت عن نطاق السيطرة فى ظل تراخى المجتمعات الدولية الذى لا يمكن أن يكون خياراً.