انتهت سوق الانتقالات الصيفية فى أوروبا قبل أيام، حيث شهدت العديد من المفاجآت كالعادة، كما تضمنت أيضًا العديد من اللاعبين الذين ارتبطت أسماؤهم بالرحيل عن أنديتهم، ومع ذلك توقفت تلك الصفقات لينتهى الأمر بهم إلى الاستمرار مع أنديتهم بالرغم من الضجة التى أحدثوها فى سوق الانتقالات، وترصد "اليوم السابع" أبرز 7 صفقات أحدثت ضجة كبيرة فى سوق الانتقالات الصيفية دون أن تُكتمل فى نهايتها. ارتبط اسم البرازيلى كاكا، صانع ألعاب ريال مدريد الإسبانى، بالرحيل عن "سانتياجو بيرنابيو" خلال فترة الانتقالات الصيفية المنقضية خاصة أنه لم يعد يدخل ضمن دائرة اهتمامات المدير الفنى البرتغالى، جوزيه مورينيو، خلال الموسم الماضى، وكان من المفترض أن يعود الدولى البرازيلى إلى صفوف فريقه السابق ميلان الإيطالى الذى كرر أكثر من مرة طلبه استعادة اللاعب إلى "السان سيرو"، ولكن المقابل المادى للصفقة بالإضافة إلى الضرائب الباهظة التى قد تفرض على النادى الإيطالى فى حال التعاقد مع كاكا كانا سببين رئيسيين فى توقف الصفقة. أنهى لاعب الوسط الإيطالى المخضرم ديل بييرو علاقته مع ناديه يوفنتوس نهاية الموسم الماضى، وارتبط اسمه بالانتقال لفريق سيدنى الأسترالى فى آخر يومين من سوق الانتقالات الصيفية، حيث دخل النادى فى مفاوضات واسعة مع اللاعب للحصول على خدماته، ولكن دون جدوى، ليبقى اللاعب دون نادٍ. اقترب المهاجم الإسبانى، فيرناندو لورينتى، من الرحيل عن صفوف فريقه "أتلتيك بيلباو" فى ظل اهتمام عدد من الأندية بضمه خلال فترة الانتقالات، لعل أهمها يوفنتوس الإيطالى ومانشستر سيتى الإنجليزى، حيث رفض بيلباو أكثر من عرض للاستغناء عن هدافه، ونجح فى الاحتفاظ به هذا الموسم، مع العلم بأن تقارير صحفية أشارت مؤخرًا إلى أن لورينتى سينضم لبرشلونة الإسبانى نهاية الموسم الجارى. أحدث المهاجم الكولومبى بصفوف أتليتيكو مدريد الإسبانى، رادميل فالكاو، ضجة كبيرة فى اليوم الأخير بسوق الانتقالات الصيفية بعد "الهاتريك" الذى سجله فى مرمى تشيلسى الإنجليزى، وقاد به فريقه للتتويج باللقب، حيث بذل مسئولو البلوز قصارى جهدهم لضمه من أجل الظفر بخدماته فى اللحظات الأخيرة قبل إغلاق سوق الانتقالات، ولكن دون جدوى، ليستمر اللاعب مع فريقه الإسبانى وسط أنباء عن احتمال رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل، لأحد الناديين تشيلسى أو مانشستر سيتى الذى أبدى رغبة قوية هو الآخر فى ضم اللاعب. كان هناك صراع ثلاثى بين أندية تشيلسى ومانشستر سيتى الإنجليزيين وباريس سان جيرمان الفرنسى على ضم المهاجم الأوروجويانى كافانى، ورغم أن اللاعب اقترب بقوة من الرحيل عن نابولى الذى انتقل لصفوفه فى صيف 2010 قادمًا من باليرمو، فقد توقفت الصفقة وانتهى به المطاف إلى البقاء فى الدورى الإيطالى. المهاجم المغربى، مروان الشماخ، الذى عانى كثيرًا منذ انضمامه إلى أرسنال فى صيف 2010 قادمًا من بوردو الفرنسى، من أجل إثبات ذاته، تنافس على ضمه ثلاثة أندية لإنقاذه من جحيم ملعب "الإمارات"، وهى بيشكتاش التركى ومالاجا الإسبانى وتوتنهام الإنجليزى، ولكنه فى النهاية استمر مع المدفعجية، ربما كان السبب فى بقائه رحيل المهاجم الهولندى روبين فان بيرسى إلى مانشستر يونايتد فى الصيف المنقضى. لاعب الوسط الويلزى، جاريث بال، كان أحد المرشحين للانتقال لأحد قطبى إسبانيا، ريال مدريد أو برشلونة، وذلك خلال سوق الانتقالات فى العام الماضى وحتى مطلع سوق الانتقالات المنقضية، ورغم أن اللاعب أعلن صراحة عن رغبته فى اللعب لريال مدريد فإن الأخير لم يتحرك لضمه أو حتى السؤال عن سعره فى الانتقالات المنقضية، وتجاهله تمامًا وفضل عليه لوكا مودريتش زميله فى فريقه توتنهام، فى الوقت الذى لم يكترث فيه برشلونة للاعب أيضًا ليبقى فى صفوف السبيرز هذا الموسم.
