فى إطار دعم القوات المسلحة لتطوير منظومة الإعلام العسكرى والتواصل مع الصحف ووكالات الأنباء بما يتماشى مع المرحلة الجديدة التى تمر بها مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، ومناخ الحرية الذى ساد المجتمع، تؤكد القوات المسلحة دعمها الكامل للتعاون مع الإعلام وتسهيل سبل الإتصال مع الإعلاميين، من أجل تدقيق المعلومات والبيانات التى تنشر حول الجيش ومنظومة العمل داخله. وتتجه القوات المسلحة خلال الفترة المقبلة وفق التوجيهات الجديدة التى أصدرتها القيادة العامة، على تدقيق كافة المعلومات والبيانات التى تتعلق بالقوات المسلحة من مصادرها الرسمية، حتى لا تنشر أخبار من شأنها النيل من تلك المؤسسة الوطنية الرائدة، وذلك من خلال خريطة محددة المعالم سيتم تبنيها خلال المرحلة المقبلة، عن طريق تعميق التواصل مع المحررين العسكريين، بشكل يكفل تحقيق المصداقية مع إتاحة المعلومات الصحيحة للنشر عبر مختلف وسائل الإعلام. وسوف تعمل القوات المسلحة على تنمية دور الإعلام العسكرى خلال الفترة الحالية والمقبلة، وتوضيح أهمية الإعلام فى الدور الذى يلعبه من أجل تنوير الشعب، والتأكيد على أن القوات المسلحة توقفت عن دورها السياسى الذى كانت تلعبه أثناء المرحلة الانتقالية بعد تسليم السلطة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، الذى جاء منتخبا بإرادة الشعب الحرة. وأكد مصدر رفيع المستوى مطلع ل"اليوم السابع " أن هناك من يحاول إثارة أجواء الفرقة داخل المجتمع من خلال نشر أخبار مغلوطة عن القوات المسلحة والجيش المصرى العظيم، الذى حمى ثورة الشعب ووقف إلى جوارها، موضحا أن تلك الأخبار تصدر بيانات ومعلومات مضللة للشعب المصرى عن قواته المسلحة، وكذلك المجندين والأفراد المكلفين بالخدمة العامة بما ينال من روحهم المعنوية واستعدادهم القتالى. وناشد المصدر كافة وسائل الإعلام خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع القوات المسلحة وتبنى الدقة والحياد فيما تنشره من أخبار عنها ، حتى تتأكد من الإعلام العسكرى بالقوات المسلحة من مدى صحة تلك المعلومات بشكل قاطع.
