أكدت مصادر ل"اليوم السابع"، أن الأحزاب التى تدرس الاندماج والتى على رأسها حزب غد الثورة والجبهة الديمقراطى تدرس التفاوض مع عمرو موسى مرشح الرئاسة السابق ليترأس الحزب الجديد بعد اندماج الأحزاب تحت رايته. من جانبه قال شادى طه، نائب رئيس حزب غد الثورة، أن اسم رئيس الحزب الجديد سيتحدد فى الأيام القادمة وفقا لاجتماعات تتم مع شخصية وطنية كبيرة رافضاً الحديث عن صحة ما تردد بالتفاوض مع موسى. وعن الاسم المقترح للحزب الجديد، قال طه فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن هناك اقتراح قوى بأن تكون كلمة "المدنى" موجودة به، مشيراً إلى أن الاسم المطروح مسبقاً قبل انضمام عدة أحزاب هو "جبهة الغد"، حينما كان حزب الجبهة وغد الثورة فقط ولكن حتى الآن لم يستقروا بعد على اسمه. وأكد طه على أن الانضمام للأحزاب المندمجة مفتوح لكل الأحزاب المدنية التى تسلك الطريق الليبرالى وتهدف إلى الحفاظ على مدنية الدولة. ودعا طه كل الأحزاب الليبرالية للتحالف مع الحزب الجديد حتى لو لم تكن هناك رغبة للدمج، وذلك على غرار تحالف سياسى وانتخابى، معلناً عن دراستهم التحالف مع تحالف الأمة المصرية التابع لحزب الوفد، أو مع التيار الثالث، أو مع الحلف الديمقراطى.
