انتقد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد الأممالمتحدة اليوم الخميس بسبب موقفها حيال الأراضى الفلسطينية. ومتحدثا أمام قمة حركة عدم الانحياز التى تضم 120 دولة فى طهران، قال أحمدى نجاد إن تراخى الأممالمتحدة أدى إلى "توسع الاحتلال والقمع والجرائم من جانب النظام الصهيونى الزائف". وقال أحمدى نجاد إن "مجلس الأمن لم يفعل شيئا للفلسطينيين سوى تعزيز وضع الكيان الإسرائيلى". ويعتبر معظم المجتمع الدولى البناء الاستيطانى على الأراضى المحتلة التى يطالب بها الفلسطينيون ضمن دولة مستقبلية عقبة كئودا أمام صناعة السلام، ومارس ضغوطا على إسرائيل لتجميد الأنشطة الاستيطانية. ونقلت إسرائيل 500 ألف إسرائيلى إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ احتلال المنطقتين، إلى جانب غزة فى حرب عام 1967. وسحبت إسرائيل قواتها ومستوطنيها من غزة فى 2005، ومع ذلك لا تزال تسيطر على القطاع برا وبحرا وجوا باستثناء معبر بين غزة ومصر، ويقول الفلسطينيون إن استمرار الاستيطان يقوض نتائج أى مفاوضات. وتقول إسرائيل، التى ترفض وقف الاستيطان، إن مصير المستوطنات وقضية الحدود النهائية لدولة يهودية وأخرى فلسطينية يجب تسويتها عبر المفاوضات، لا من خلال المطالب.