سادت حالة من الغضب الشديد داخل اتحاد الكرة، تجاه المستشار حازم بدوى رئيس لجنة التظلمات، بعد التصريحات التى أدلى بها مؤخرا فى وسائل الاعلام، وأكد خلالها تواطؤ اللجنة التنفيذية السابقة للجبلاية برئاسة أنور صالح، مع المصرى البورسعيدى فى أزمة مجزرة بورسعيد، والتى راح ضحيتها 74 قتيلا، مما أدى فى النهاية إلى قرار المحكمة الرياضية الدولية "كاس" بإلغاء هبوط المصرى ومنحه الأحقية فى المشاركة فى الدورى الجديد. وعقد عامر حسين المدير التنفيذى لاتحاد الكرة اجتماعاً مع حازم بدوى، طالبه بعدم الحديث عن هذه الأزمة مجدداً، منعاً لإثارة الرأى العام ضد الجبلاية، خاصة وأن هناك محاولات جادة لإقامة الدورى يوم 17 سبتمبر المقبل. وكان حازم بدوى قد أكد أن اتحاد الكرة لم يرسل ملف التحقيق فى أحداث مجزرة بورسعيد، التى أجريت بمعرفة لجنة التظلمات، وأن الأوراق مازالت بحوزته فى أدراج الجبلاية، مؤكدا فى نفس الوقت على تعمد الجبلاية عدم توكيل محامى للدفاع عن قرارات لجنة التظلمات أمام المحكمة الرياضية الدولية. فى المقابل، أبلغ عامر حسين وحسين حلمى رئيس اللجنة القانونية بالجبلاية، رئيس لجنة التظلمات بأنه تم إرسال "مذكرة توضيحية" من صفحة ونصف، إلى "كاس" عندما أرسلت خطابا للجبلاية تطلب فيه ملف التحقيق فى أزمة الأهلى والمصرى، كما أرجع مسئولو الجبلاية عدم توكيل محامى لمتابعة القضية إلى استفسار المسئولين عن ذلك، وتبين عدم أحقية الاتحاد فى تكليف محامى أمام المحكمة الرياضية طالما أن القضية مازالت منظورة أمام الاتحاد المصرى فى إشارة إلى التظلم المقدم من المصرى ضد قرارات لجنة التظلمات، والذى قام النادى البورسعيدى بسحبه بعد قرارات المحكمة الرياضية الدولية. على صعيد متصل، علمت "اليوم السابع" أن عامر حسين بدأ يفكر جديا فى الإطاحة بحازم بدوى من منصبه من خلال الجمعية العمومية المقبلة والمحدد لها يوم 11 أكتوبر المقبل، والتى ستشهد انتخاب مجلس جديد للاتحاد إلى جانب التصويت على تشكيل لجنتى التظلمات والطعون.