تمكنت مباحث الجيزة من القبض على المتهمين بقتل شخصين قبل صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك بعد أسبوع من هروبهما للمنطقة الجبلية. اعترف المتهمان بارتكابهما للواقعة بسبب وجود خصومة ثأرية بين العائلتين، وأنهما قررا الأخذ بالثأر قبل العيد بدقائق حتى يشعرا بالراحة النفسية ويعيدا البهجة إلى العائلة. كان اللواء أحمد سالم الناغى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارا من العميد محمود شوقى مأمور مركز شرطة الصف بإطلاق رصاص على أحد المقاهى، ووجود قتيلين قبل صلاة عيد الفطر بدقائق. انتقل المقدم محمد مختار رئيس مباحث الصف إلى مكان الواقعة، وتبين من المعاينة الأولية إن الجثتين ل"سراج الدين.ص" بالمعاش "65 سنة"، حيث توفى، إثر إصابته بطلق نارى، و"محمود.خ"، موظف بالتموين "40 سنة" توفى إثر إصابته بطلق نارى أيضا. واستمع ضباط المباحث بإشراف العميد رشدى همام مفتش مباحث شرق الجيزة إلى شقيق المتوفى الأول، والذى أكد أن 4 أشخاص ملثمين يحملون البنادق الآلية داهموا مقهى كان يجلس عليه القتيلين، وأطلقوا عليهما الرصاص بكثافة، مما أدى إلى وفاتهما، وذلك بسبب وجود خصومة ثأرية بين عائلة القتيلين وإحدى العائلات الأخرى، فتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواءين كمال الدالى مدير المباحث ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية، حيث توصلت التحريات الأولية إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "مطراوى.ر" بائع خضروات" "42 سنة" و"عبد العزيز.م" فلاح" "64 سنة" واثنان آخران، وأن المتهمين هربوا إلى إحدى المناطق الجبلية فور ارتكابهم للواقعة. أعدت حملة أمنية مكبرة استهدفت مكان وجود المتهمين، حيث تم القبض على الأول والثانى واعترفا بارتكابهما للواقعة بالاشتراك مع اثنين آخرين، رفضا الإفصاح عن هويتهما، ويكثف ضباط المباحث بالجيزة جهودهم للقبض على باقى الجناة الهاربين.