قامت لجنة من التفتيش بوزارة الصحة برئاسة الدكتور حسن زارع بالمرور، الأحد، على قسم الكلى بالمستشفى، وأثبتت فى تقريرها انهيار تام بالقسم، وكشفت عن عدم صلاحية مياه الكلى وعدم مطابقتها للمواصفات الطبية، كما كشفت عن نقص حاد فى أجهزة الصدمات ورسم القلب والعمالة والمفروشات، وانتشار الصدأ على الأجهزة والمفروشات بصورة كبيرة وحالة من الإهمال العام بالقسم. كما اختفت كميات كبيرة من المواد المخدرة من أنواع " نيوريل وانترفال" من المستشفى، وكان عمال المستشفى يقومون بإصلاح أحد الأسقف المعلقة بالمستشفى، ليكتشفوا وجود كميات كبيرة مخبأة فوقه من الأدوية المخدرة و"الاساتر والجونات"، قامت إدارة المستشفى بتحريزها لتكتشف فى اليوم التالى كسر الأبواب واختفاء هذه المواد الطبية والمخدرة وسرقتها من المستشفى، واكتفت إدارة المستشفى بنقل عامل ومشرفة العمليات دون إبلاغ النيابة العامة بالرغم من خطورة المواد المخدرة التى اختفت من المستشفى، خاصة أن لجنة الجودة بوزارة الصحة قد كشفت فى أحد تقاريرها السابقة عن نقص حاد فى هذه المواد.