اجتاحت العاصفة المدارية ايزاك شرق كوبا وهى فى طريقها إلى فلوريدا كيز بعد أن تسببت فى هطول أمطار غزيرة ورياح عاتية خلفت ستة قتلى فى هايتى التى مازالت تحاول التعافى من آثار زلزال مدمر فى عام 2010. وامتدت مياه البحر نحو الأرض على امتداد الساحل الكوبى، مما اضطر السلطات لإجلاء آلاف الأشخاص على الساحل فى حين نقل آخرون من مناطق بمحاذاة الأنهار قبل فيضان محتمل. وهطلت أمطار بلغ ارتفاعها 20 سنتيمترا على بعض المناطق ومن المتوقع هطول المزيد مع تقدم العاصفة صوب الشمال الغربى فى طريقها لفلوريدا كيز وخليج المكسيك، ومن المتوقع أن تزداد العاصفة قوة بسبب مياه خليج المكسيك الدافئة وتتحول إلى إعصار من الدرجة الثانية تصاحبه رياح قوتها 160 كيلومترا فى الساعة ثم تجتاج الساحل الأمريكى فى منطقة بين فلوريدا بانهانديل ونيو اورليانز فى منتصف الأسبوع، وبدأت شركات الطاقة فى خليج المكسيك إغلاق منشآت النفط والغاز البحرية قبل هبوب ايزاك. وقال خبراء الأرصاد فى ويذر انسايت وهى شركة تابعة لتومسون رويترز أن العاصفة قد تتسبب فى وقف 43 فى المائة من إنتاج منشآت النفط البحرية الأمريكية على المدى القصير و38 فى المئة من إنتاجها من الغاز الطبيعى.