أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب مصر القومى، على رفضه حبس الصحفى إسلام عفيفى، رئيس تحرير جريدة الدستور، مؤكداً أن هذا الأمر هو غُمة كبيرة تتعرض لها الحريات العامة. وقال السادات، فى بيان له اليوم، الخميس، عن أى ديمقراطية وحرية سنتحدث الآن، إذا كان مجلس الشورى هو من يعين رؤساء تحرير الصحف القومية، ويتم حجب أكثر من مقال رأى لكتاب معارضين للإخوان، وتتم مصادرة صحف وإغلاق قنوات فضائية، وأخيراً إحالة رؤساء تحرير الصحف المعارضة للجنايات بل وحبس أحدهم. وتساءل السادات، كيف سيتعامل الرئيس مع منتقديه على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، فهل سيقوم بحبسهم وتعقبهم أيضاً أم سيغلق هذه المواقع. وشدد السادات: إذا كنا نطمح فى ديمقراطية حقيقية سليمة، فلا مجال لمن يجلس على سدة الحكم أن ينتهج هذه الممارسات السلطوية وسياسة تكميم الأفواه، التى عفا عليها الزمن، مؤكداً أن تلك السياسات ستكون أول مسمار يتم دقه فى نعش هذا النظام.