انتشرت فى شوارع العاصمة الليبية طرابلس، الأربعاء، قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية بشكل مكثف بحثا عن السيارات المشبوهة التى لا تحمل أرقاما، ما أدى إلى ازدحام شديد فى بعض الشوارع بالعاصمة طرابلس. تأتى تلك الخطوة بعد البيان الذى أصدرته وزارة الداخلية بهذا الشأن والانفجارات التى هزت طرابلس خلال عيد الفطر. من جانبه أشاد فوزى عبد العال وزير الداخلية الليبى، الأربعاء، بالدور الذى قامت به الأجهزة الأمنية فى تأمين وحماية مدينة طرابلس، حيث تمكنت فى وقت قياسى لا يتعدى الثلاث ساعات من إلقاء القبض على أهم العناصر الخطرة والمتهم الرئيسى فى التفجيرات التى استهدفت المدينة يوم العيد. وفيما يتعلق بالانفجار الذى استهدف سيارة القنصل المصرى فى مدينة بنغازى، أكد الوزير الليبى أنه تمت السيطرة على هذا الحادث الإجرامى وتطويقه، وإلقاء القبض على الجانى، والذى لم تكن دوافعه سياسية، وإنما كانت شخصية. ونفت غرفة العمليات باللجنة الأمنية العليا المؤقتة ببنغازى، اليوم، ما تناقلته بعض المواقع بالإنترنت عن أن شخصا يدعى محمد بوشعالة يترأس إحدى دوريات اللجنة الأمنية هو من قام بإلقاء القنبلة يدوية الصنع على سيارة الدبلوماسى المصرى فى بنغازى. وأكدت اللجنة الأمنية ببنغازى فى بيان أصدرته، أن هذا الخبر عار عن الصحة، وليس له أساس وأن مصدره هو قناة الوادى الفضائية الليبية وتم ترويجه عبر شبكة الإنترنت عبر عدد كبير من النشطاء أغلبهم يكتبون بأسماء مستعارة.
