أقامت جمعية تنمية المجتمع بإخناواى التابعة لإدارة مركز طنطا بمديرية التضامن الاجتماعى بالغربية حفلها السنوى لتكريم أوائل الطلبة وحفظة القرآن الكريم والفائزين فى المسابقة الثقافية السنوية مساء أمس بحضور أبو المجد صيام نقيب معلمى الغربية وحشد جماهيرى هائل من الأهالى وأولياء أمور الطلبة الفائزين. وأكد المهندس على زين الدين فى كلمته نيابة عن مجلس إدارة الجمعية، أن تكريم حفظة القرآن الكريم والمتفوقين علميا واجب وطنى وقومى يجب على الجميع أن يسعى إليه لأن هؤلاء هم نبراس الأمل وعمود نهضة مصر فبالعلم تحيا مصر وتكتمل نهضتها وهذا عهد وهدف تسعى إليه جمعية تنمية المجتمع فى مشوارها التنموى والتربوى والتعليمى ولن تألو جهدا فى تقديم كافة الدعم المادى والمعنوى لهؤلاء ولأولياء أمورهم على جهودهم المشكورة لرفع راية مصر علميا وثقافيا مؤكدا أن مجلس الإدارة لا يريد جزاء ولا شكورا من أحد غير أنه واجب وطنى يبتغون به وجه الله وخدمة المجتمع. وفى كلمته أكد أبو المجد صيام نقيب معلمى الغربية أن ما تفعله الجمعية من تحفيز وتشجيع الطلاب المتفوقين علميا يجب أن ينتهجه كل العاملين على الساحة التنموية فأول شىء يرفع مقدار الوطن ويعلو رايته هو التقدم علميا ولاسيما أن مصر عاشت سنينا طويلة محرومة من تكريم العلماء وتقدير المثقفين بل كانوا يحاربون ويستبعدون أمنيا حتى قضى الكثير منهم سنين عمره خلف أسوار السجون بينما فر الآخرون هروبا إلى دول أخرى استفادت من علمهم ومن ابتكاراتهم وحجبوها عنا نحن والآن جاء وقتهم ودورهم والحفاظ على النشء الطيب الطاهر الحافظ لكتاب الله، وأضاف أن نقابة المعلمين قد طلبت من وزير التربية والتعليم فى لقائه الأخير زيادة الدعم المادى للتعليم وبرامجه والاهتمام به من قبل الحكومة والوزارة حتى يكون أهم أوليات الخريطة النهضوية فى المرحلة المقبلة. ومن جانبه قال محمد الزينى أمين عام الجمعية إن الحفلة استهدفت 3 فئات مختلفة كان أولهم حفظة القرآن الكريم فى 4 مستويات تتراوح بين القرآن الكريم كاملا ونصفه وربعه وثلاثة أجزاء ثانيا تكريم المتفوقين علميا فى مراحل التعليم ابتدائى وإعدادى وثانوى عام وأزهرى ثالثا تكريم الفائزين فى المسابقة الثقافية السنوية التى عهدت الجمعية عليها فى السنين الماضية.
