أعلنت اللجنة العليا للمنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان عدم مشاركتها فى مليونية 24 أغسطس، حيث إنها تتوقع حدوث أعمال عنف فى هذا اليوم، خاصة بعد أحداث سيناء، وسلسلة الأحداث المؤسفة التى انتهت بالاعتداء على الإعلامى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع. وأكد الإعلامى شاهر نور الدين "رئيس المنظمة" رفضه الشديد للدعوات التى تطالب بحرق مقار جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن سبب عدم مشاركة أعضاء المنظمة فى هذه الدعوة يعود لأنها ليست سلمية، وتهدف إلى العنف وحرق مقار حزب الحرية والعدالة، وأن هذه الدعوات تنطوى على قدر كبير من الخروج عن السياق القانونى، والانحراف عن المسار الديمقراطى، وتدخل فى دائرة التجريم، وتخضع للعقاب الجنائى لفاعلها، ويستوى معه أيضاً كل من اشترك فيها بنشر هذه الدعوات التحريضية. وأضاف شاهر، أنه يجب إعطاء رئيس الجمهورية الذى جاء بانتخابات شرعية فرصته فى المائة يوم، وخاصةً بعد أن بدأ بالفعل فى تحقيق أهداف الثورة. وناشدت الإعلامية مها فوزى "المدير التنفيذى للمنظمة"، كل ثائر يكمن بداخله حباً للبلاد عدم المشاركة فى مليونية 24 أغسطس، قائلة: ينبغى علينا جميعاً أن نفرق أولا بين حق التظاهر السلمى، والاعتراض والتعبير عن الرأى، والمطالبة بتصحيح الأوضاع السياسية، وهذا حق مكفول قانونياً. أما الشق الثانى فهى دعوات للحرق والتخريب والانقلاب على الشرعية ومخالفة للقانون، مشيرة إلى أن مصر تحتاج إلى تكاتف حقيقى واتفاق بين خصوم السياسة على قبول الديمقراطية، موجهة الاتهام إلى توفيق عكاشة بأنه كان سببا فى موت عشرات الشباب فى أحداث العباسية ومحمد محمود وغيرها من الأحداث.
