أنهى الخطاب المرسل من الاتحاد الدولى "الفيفا" لاتحاد الكرة مساء أول أمس، بالموافقة على تولى عامر حسين، رئاسة اللجنة التنفيذية الجديدة لاتحاد الكرة، أزمة تأخر صرف المستحقات المالية للاعبى المنتخبات الوطنية ومكافأة العيد السنوية للموظفين. كان وزير الرياضة العامرى فاروق، قد أعلن رفضه التام لمنح عامر حسين رئيس اللجنة الجديد خطاب التفويض البنكى الذى يصدر من الوزارة لرؤساء الاتحادات، حتى يتسنى لهم التوقيع على الشيكات المستحقة الصرف لصالح الاتحادات، لحين وصول خطاب اعتماد "الحاج" عامر من الفيفا. لذا سيطرت حالة من الغضب الشديدة داخل اتحاد الكرة والمنتخبات بمجرد انتشار خبر رفض العامرى لتفويض عامر حسين بالتوقيع على الشيكات، قبل أن يعرف الجميع سبب رفض الوزير، حيث كان الرفض وراء تعطل صرف المستحقات المالية والمكافآت المتأخرة لمنتخبى الشباب والأوليمبى، رغم تقديم المنتخبين مذكرات رسمية يطالبان فيها بصرف جزء من المكافآت قبل العيد نظرا لحاجة اللاعبين والأجهزة الفنية المالية، حيث إن منتخب الشباب له مستحقات متأخرة تقدر بحوالى 200 ألف جنيه، بينما يتبقى للمنتخب الأوليمبى مكافآت عن أولمبياد لندن وبعض المعسكرات والمباريات الودية التى سبقتها تقدر بحوالى 500 ألف جنيه، كان مقرراً بعد موافقة العامرى أن يتم صرف كل المستحقات المتأخرة أمس الخميس. كما أن خبر رفض العامرى أدى لحالة من الغليان داخل دولة الموظفين فى اتحاد الكرة، لأن القرار تسبب فى تعطيل صرف مكافآت العيد التى أقرتها لجنة عصام عبد المنعم، التى تولت إدارة الاتحاد لأيام قليلة منتصف الأسبوع الماضى، وسيتم صرفها بعد العيد نظراً لأن العطلة الرسمية للبنوك بدأت من اليوم الجمعة وستستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل.
